فمع مرور الوقت، أصبح الشابان أسينسيو (22 عاما) وفاسكيز (26 عاما) من أهم العناصر في ريال مدريد، خاصة حين يشاركان في المباريات كبدلاء، واضعين بصمتهما في الشوط الثاني.
ومن الأمور التي تدل على أهميتهما كون اللاعبين بين أكثر من شارك في مباريات ريال مدريد هذا الموسم، إذ تواجد فاسكيز في 48 مباراة، فيما شارك أسينسيو في 47 مباراة، وفقا لصحيفة “آس”.
ولم ينفق ريال مدريد أموالا طائلة لاقتناء اللاعبين “الجوكر”، إذ تمت عملية شراء أسينسيو من نادي ريال مايوركا مقابل 3.5 مليون يورو، فيما لم تتجاوز قيمة فاسكيز 1.5 مليون يورو قادما من إسبانيول.
ويعني هذا أن ريال مدريد أنفق ما مجموعه 5 ملايين يورو فقط للحصول على من يعتبرا اليوم أفضل ثنائي احتياطي في العالم.
وانعكست أهمية أسينسيو وفاسكيز بشكل خاص في المباريات الكبيرة مع ريال مدريد، إذ شملت أهداف الأول الحاسمة هز شباك مرتين أمام بايرن ميونيخ الموسم الماضي وهذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، وهدف الفريق الرابع أمام يوفنتوس في نهائي بطولة الموسم الماضي.
أما المجتهد فاسكيز، فسجل 8 أهداف وصنع 16 هدفا هذا الموسم مع الفريق، وكان وضوحه جليا في المباريات الأوروبية الكبيرة.
المستوى المبهر لأسينسيو وفاسكيز خير مثال على التوظيف الصحيح للاعبين واكتشاف المواهب المدفونة، في زمن سيطرت فيه الصفقات الضخمة على عالم كرة القدم.
وسيجعل تألق الشابين وجودهما في مونديال روسيا مع المنتخب الإسباني أمرا شبه محسوم، وقد تستمر رحلة التألق في المحفل العالمي هذا الصيف.