جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / الجميل: قضيتنا قضية الإنسان الحر ومستقبلنا هو للانفتاح

الجميل: قضيتنا قضية الإنسان الحر ومستقبلنا هو للانفتاح

انطلقت مسيرة شموع، بدعوة من رفاق الرئيس بشير الجميل، وبمناسبة انسحاب الجيش السوري من لبنان، من ساحة ساسين في الأشرفية إلى مكان استشهاد الرئيس بشير الجميل، لوضع الشموع ورفع الصلوات على أرواح شهداء المقاومة اللبنانية.

وشارك في المسيرة النائب نديم الجميل، شقيقته يمنى وزوجها روجيه زكار، الدكتور فؤاد أبو ناضر، المهندس ألفرد ماضي، المرشح للانتخابات النيابية عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى عماد واكيم، الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانية رفيق غانم وحشد من رفاق بشير والمواطنين.

أبو ناضر
بعد النشيد الوطني، ألقى أبو ناضر كلمة استذكر فيها “3 حقبات مع بشير”، وقال: “الحقبة الأولى هي الحقبة الفلسطينية التي كان شعارها طريق القدس تمر في جونيه، فنحن بقينا، وهم رحلوا. والحقبة الثانية هي حقبة قوات الردع التي عمل فيها السوري على التفرقة بين اللبنانيين لبسط سلطته في لبنان. كما عمل على تفتيت أي مجموعة تقول له لا للسيطرة على لبنان عبر تخويف الناس. نتذكر اختطاف بطرس خوند وحرب المئة يوم وحصار بيروت. لقد عملوا كثيرا على تهميش بشير ومحاصرته إعلاميا، لكنهم لم ينجحوا فجعلوا الناس يلتفون عليه وأعطوه الشرعية”.

وعن الحقبة الثالثة، قال: “إنها مرحلة الاشتباك الكبير، وصولا إلى معركة زحلة، فالشباب الذين قاتلوا كانوا 90 شابا، وجعلوا من زحلة قلعة صمود. لقد رأيت بعض الشباب الذين كانوا موجودين معنا هناك، وأوجه لهم ولأهالي زحلة التحية أيضا”.
وأشار إلى أن “بشير خرج من المعركة رجل دولة، وتكرس ذلك في المؤتمر الاغترابي الأول في بيت مري”، وقال: “إن العبرة من كل ذلك هي أن ما من قوة خارجية بإمكانها السيطرة على لبنان، والجيش الأخير الذي غادر هو الجيش السوري، وما من طرف لبناني بامكانه أن يحكم لبنان لوحده. عندما كنا موحدين تمكنا من هز الجبال”.

أضاف: “نحن نريد العيش في هذا البلد مسلمين ومسيحيين بأمان وكرامة. ولهذا، يجب أن نجعل لبنان في 6 تيار ينبض 10452 مرة”.

ماضي
من جهته، قال ماضي: “هناك أقلام صفراء اتهمتنا بالعنصرية من خلال لافتة وضعناها على ساسين، نحن مسؤولون عن كل لافتة وضعت وعن كل كلمة قالها بشير في الثمانينيات، ولا تزال صالحة الى اليوم. وأتمنى عليهم درس التاريخ والجغرافية، قبل التطاول علينا”.

وعدد ركائز سياسة بشير، وقال: “إنها تتمثل ببناء دولة في خدمة الانسان وبناء الجيش ومحاربة الفساد، وأن يعيش المسيحي والمسلم معا وممارسة شعائرهما بحرية”.

أضاف: “نحن نحتفل بذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان. لقد انسحب السوري، ولكن المواطن لا يمكنه أن يحصل لقمة عيشه، ولن يبقى بلبنان لبناني لأن كل الشباب يهاجرون، والفساد الذي أوقفه بشير بخطاب لا نعرف كيف نوقفه اليوم. لدينا مئة مليار دين، لكن لعنة لبنان لحقت بكل من تطاول على هذا البلد، ولم يزل هناك أناس يؤمنون بقضية بشير بالقضية الحلم”.

نديم الجميل
من جهته، شكر النائب نديم الجميل “كل رفاق بشير في الذكرى 13 لانسحاب الجيش السوري من لبنان وفي الذكرى ال13 لاستعادة السيادة وفي ذكرى 14 اذار 2005 التي وحدت لبنان واللبنانيين”، وقال: “كل ما نقوم به اليوم هو من أجل الانسان والمواطن، ونحن أكثر من نعرف معاناة إخوتنا في سوريا تحت الاحتلال والضرب وهمجية النظام السوري الذي يعمل على تركيع شعبه”.

أضاف: “قضيتنا قضية الإنسان الحر ليتمكن من العيش بحرية مطلقة، وإن ذكرنا انسحاب الجيش السوري فيجب أن نتذكر أن هناك أيضا شعبا محتلا في سوريا سيتحرر هو أيضا. إن مستقبلنا هو للانفتاح، أشكركم وأحيي فيكم روح النضال والاستقلال والسيادة والحرية وروح بشير الجميل”.