قدمت مجلة “فرانس فوتبول” الرياضية الفرنسية اعتذاراً لنجم فريق برشلونة اندريس انييستا لعدم منحه جائزة الكرة الذهبية التي كان يستحقها أكثر من ميسي في عام 2010، حسب قولها. فما هي خلفيات هذا الاعتذار لقائد برشلونة؟
في مقال رأي لباسكال فيري مدير مجلة “فرانس فوتبول”، قدمت المجلة الرياضية الفرنسية ذائعة الصيت اعتذاراً لنجم فريق برشلونة اندريس انييستا بسبب عدم منحه جائزة الكرة الذهبية عام 2010. وكتب فيري مقاله تحت عنوان:” آسف انييستا”، حيث أثنى على لاعب خط وسط برشلونة باعتباره “واحداً من أعظم اللاعبين الذين لم يحصلوا على جائزة الكرة الذهبية”، واصفاً ذلك بالأمر المحزن.
“كنت تستحقها أكثر من ميسي”
وقال فيري إن انييستا “موهبة عظيمة حرمه تفضيله للآخرين على نفسه من إحراز جائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يستحقها بكل تأكيد”، مشيراً إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان سيعاني الأمرّين في غياب انييستا. واعترف فيري أن محرك خط وسط برشلونة كان يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2010 أكثر من زميله في الفريق ليونيل ميسي الذي أحرز هذه الجائزة في خمس مناسبات، شأنه في ذلك شأن نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو.
انييستا يسجل في مرمى إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا
ويُنتظر أن يعلن انييستا رحيله عن صفوف فريق برشلونة بنهاية الموسم الحالي للانتقال للعب في الدوري الصيني، حسبما تردد على نطاق واسع. لكن تقارير صحفية إسبانية، كشفت أن المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا يسعى جاهداً لإقناع المخضرم انييستا باللعب في صفوف بطل “البريميرليغ” خلال الموسم القادم.
وذكرت “صحيفة “آس” الإسبانية أن “غوارديولا بدأ محاولاته فعلياً مع انييستا لإقناعه باللعب تحت قيادته من جديد، بعدما سبق وأشرف على تدريبه خلال فترة ترأسه للإدارة الفنية للفريق الكاتالوني. وذكرت نفس الصحيفة أن انييستا قد يلتحق بفريق أرسنال الإنجليزي في حال ما خلف الإسباني لويس إنريكي الفرنسي آرسين فينغر على رأس الإدارة الفنية للمدفعجية.
يشار إلى أن انييستا ألمح إلى احتمال أن يكون قد خاض النهائي الأخير له بقميص النادي الكاتالوني، بعد التتويج بكأس إسبانيا في كرة القدم على حساب إشبيلية بنتيجة 5-صفر ليل السبت (22 نيسان 2018).
وأكد اللاعب المخضرم الذي منح إسبانيا لقب كأس العالم 2010 بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى هولندا في المباراة النهائية، أنه سيكشف عن خططه المستقبلية “هذا الأسبوع”، وذلك بعد نهائي الكأس حيث سجل الهدف الرابع لفريقه، واستبدل على وقع تصفيق حار من المشجعين في ملعب “واندا متروبوليتانو” وتحية من زملائه، وفي مقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.