وذكر المصدر أن أسباب تأسيس المركز ستكون شبيهة بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية “سيرن”، التي تم إنشاؤها بعد الحرب العالمية الثانية للحد من هجرة العقول إلى أميركا.
ومن المنتظر أن يسمى المركز بـ”المختبر الأوروبي للتعلم والأنظمة الأذكية” أو اختصارا بـ”إليس”، على أن يتوفر على فروع بعدة دول أوروبية بما في ذلك المملكة المتحدة.
وسيوظف المختبر المئات من مهندسي الكمبيوتر وعلماء الرياضيات وغيرهم، وذلك بهدف واحد “منع العقول من الهجرة إلى أميركا”، على حد قول الصحيفة.
وأوضح علماء من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في رسالة بعثوها إلى الحكومات الغربية من أجل دعوتهم إلى التحرك، قائلين: “إن أوروبا لم تواكب الولايات المتحدة والصين”، مشيرين إلى أن الغالبية العظمى من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تتواجد هناك.
وكشفت دراسة سابقة، أنجزتها “غارديان”، أن عددا من طلاب الدكتوراه في بريطانيا تركوا دراستهم بعدما أغرتهم أميركا بالعمل في شركات التكنولوجيا برواتب جيدة.
وتابعت: “تعرضت عدة جامعات لضربة قاسية لدرجة أنها فقدت جيلا كاملا من الشباب الباحثين والموهوبين”.