كتبت صحيفة “الحياة” تحت عنوان “المرشحون يلاحقون الناخبين على الـ “سوشال ميديا”: “يُلاحظ المتابع للانتخابات النيابية اللبنانية تطوراً كبيراً في المشهد الإعلامي والإعلاني الترويجي، فبعدما كانت الحملات الإعلامية تعتمد في شكل أساسي على الصور والمهرجانات واللافتات واللوحات الإعلانية، دخلت الميديا الحديثة في قلب العملية الدعائية وباتت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات على الخليوي لاعباً بارزاً في عملية التواصل المباشر مع جمهور الناخبين، لا سيما الشباب منهم. ويتبع المرشحون ومروجوهم، في شكل خاص الشباب، إلى موقعيّ فايسبوك و”تويتر” التفاعليين، سواء في شكل مباشر أم عبر مختصين أو مؤيّدين لهم يتولّون هذه العملية، عبر صفحات إعلانية أو ترويجية تتضمن حوارات مباشرة يستطيع المواطن خلالها طرح كل أنواع الأسئلة.
ولعلّ هذه المواقع تتيح الفرصة للمرشّحين الذين لا يملكون وسائل إعلامية أو مالاً انتخابياً لشراء مساحات إعلانية في الصحف والتلفزيون والإذاعات.
وبرأي الناخبين أن الفائدة التي تجنيها المواقع التي تتبع الأفكار الترويجية نفسها هي زيادة الإقبال عليها، وعدد النقرات على الرابط التي تُترجم أرقاماً لدى شركات الإعلان.
تقول ميرنا فرح: “المستفيد من كل تلك الحملات الانتخابية هي شركات الإعلان من جهة والمواقع الإلكترونية من جهة أخرى”.
حتّى أن مرشحاً مثل وزير الداخلية نهاد المشنوق المفتوحة له كل وسائل الإعلام، اعتمد في بعض إطلالاته على “فايسبوك” للتوجّه مباشرة إلى جمهور هذا الحساب. وهو أطلّ على صفحته مباشرة في لقاء تفاعلي مع الجمهور. وخرج عن كلاسيكيات الصحافة التقليدية ليدخل في تفاصيل وآراء تهم الشباب وتتعلّق أحياناً بالحياة الشخصية للمشنوق. ويشرح المسؤول التنظيمي لشباب “تيار المستقبل” خالد الحاج الذي أدار وزميلته مديحة فاكهاني الحوار لـ “الحياة” أن “السياسيين في شكل عام منشغلون عن 800 ألف شاب ناخب في لبنان، وهؤلاء الشباب بدورهم بعيدون عن السياسة ويقضون أوقاتهم على الـsocial media، فبهذه الطريقة يستطيع السياسي أن يتقرّب منهم ويسهّل المسألة عليهم ويعطيهم المجال لطرح أي سؤال يخطر في بالهم”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.