وأضافت أن الثمار السليمة تتميز أيضاً بزيادة معدل الألياف الغذائية بها عن العصائر؛ حيث توجد هذه الألياف في قشرة الثمرة وأنسجتها.
ونظراً لأن الإنسان لا يقوم بالمضغ عند احتساء العصائر لاحتوائها على ثمار مهروسة بالفعل، لذا يقل تأثير الشعور بالشبع عند تناول الفاكهة في صورة عصائر، أي أن المعدة لن تشعر بالامتلاء نتيجة تناول كمية معيّنة من الجزر في صورة عصير مثلما يحدث عند تناول نفس الكمية في صورة ثمار سليمة.
ولكن إذا كان الإنسان لا يُفضل تناول أي أطعمة في الصباح أو كان في عجلة من أمره، أشارت الخبيرة الألمانية إلى أن بإمكانه حينئذٍ تناول كوب من عصير الفاكهة، لافتةً إلى أنه “لا بأس من القيام بذلك من آن لآخر”.
وأكدت على “أهمية فحص محتويات العصير الموجودة في قائمة المكوّنات”، موضحةً أنه “ينبغي على من يرغب في تناول عصير الفواكه أن يحرص على اختيار النوعيات غير المحتوية على السكر أو المنكهات”.
كما يُفضل أيضاً اختيار العصائر المصنوعة من ثمار عضوية، موضحة فائدتها، وقالت: “الثمار العضوية يتم زراعتها دون إضافة مبيدات حشرية أو تعديلات وراثية”.