لم تشهد مباراة السبت (22 نيسان 2018) تتويج فريق برشلونة لكرة القدم، على حساب إشبيلية، بكأس إسبانيا للمرة السادسة فحسب، بل قد تصبح آخر نهائي لإنييستا، وفق ما ألمح إليه هو نفسه. والجمهور بدوره، شعر باقتراب موعد الفراق.
ألمح قائد نادي برشلونة الإسباني أندريس إنييستا، إلى احتمال أن يكون قد خاض النهائي الأخير له بقميص النادي الكاتالوني، بعد التتويج بكأس إسبانيا في كرة القدم على حساب إشبيلية بنتيجة 5-صفر ليل السبت (22 نيسان 2018).
ويتردد على نطاق واسع أن إنييستا (33 عاما) في طريقه للانتقال إلى الدوري الصيني، لينهي بذلك مسيرة مظفرة مع برشلونة حيث نشأ وتطور ليصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.
وأكد اللاعب المخضرم الذي منح إسبانيا لقب كأس العالم 2010 بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى هولندا في المباراة النهائية، أنه سيكشف عن خططه المستقبلية “هذا الأسبوع”، وذلك بعد نهائي الكأس حيث سجل الهدف الرابع لفريقه، واستبدل على وقع تصفيق حار من المشجعين في ملعب “واندا متروبوليتانو” وتحية من زملائه، وفي مقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ولم يتمكن إنييستا من حبس دموعه بعد مغادرته أرض الملعب، قبل أن يرفع الكأس التي أحرزها برشلونة للمرة الرابعة على التوالي.
وردٍّا على سؤال عما إذا كان قد خاض النهائي الأخير له مع برشلونة، قال “هذا احتمال. (…) اليوم (السبت) هو يوم مميز جدا وعاطفي”. ولم يقدم النجم الإسباني أي تفاصيل إضافية، مكتفيا بالتأكيد أن “كل ما سأقوله هو أن القرار (سيعلن) هذا الأسبوع”، متابعا “اعتقد أنه واضح بعض الشيء، لكن سنرى”.
وقبيل ساعات فقط من انطلاق المباراة، أعلن أبرز رعاة نادي تشونغكينغ الصيني عن تطور “إيجابي” بخصوص التعاقد مع إنييستا الذي كان من المتوقع أن ينهي مسيرته في برشلونة، بعدما وقع مع الكاتالوني العام الماضي “عقدا مدى الحياة”.
ونوه مدرب إشبيلية الايطالي فينتشنزو مونتيلا بأداء إنييستا السبت، قائلا إنه “خاض المباراة على مستوى عال جدا، كما لو أنه في الخامسة والعشرين من العمر (…) سيكون صعبا العثور على لاعب آخر يعوِّضه”.
أما مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي فقال “عندما كنت لاعبا، كنت مستعدا للتخلي عن ذراعي للقيام بما يقوم به هو وميسي”.
وأحرز إنييستا السبت لقب كأس إسبانيا للمرة السادسة في مسيرته، وأضافه الى سلسلة ألقاب تشمل لقب الليغا ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، إضافة الى كأس العالم وكأس أوروبا مع المنتخب الاسباني.