دعا رئيس “لائحة المصالحة” المرشح تيمور جنبلاط “أبناء إقليم الخروب إلى التصويت بكثافة في الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل، في السادس من أيار، لكي نثبت للجميع أن وجودنا وموقعنا السياسي موجود وسيبقى موجودا”.
كلام جنبلاط جاء أمام وفد شعبي كبير من أبناء إقليم الخروب زار قصر المختارة، اليوم، “دعما للائحة المصالحة وخيارها، بكل مرشحيها وعلى رأسهم تيمور جنبلاط”، في حضور النائب نعمة طعمة والمرشح راجي سعد.
وتقدم الوفد النائب علاء ترو، المرشح عن مقعد الشوف الدكتور بلال عبد الله، وضم وفدا من العلماء والمفتين والآباء، شخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء من عائلات المنطقة، أعضاء وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب “التقدمي الاشتراكي”.
وألقى المرشح عبد الله كلمة، حيا في بدايتها “نضال ووفاء النائب ترو”، وقال: “لن يستطيع أحد تزوير تاريخنا، ولمن له حسابات أخرى فإقليم خروب جمال عبد الناصر وكمال جنبلاط وفلسطين سيبقى فوق الطائفية والمذهبية والجبهوية ورجالاته وطنية في كل الميادين. ولمن يطالب بأن يكون الإقليم ركنا في الجبل، نقول له إرجع إلى التاريخ وسترى، ولتكن ركنا أساسيا في المعادلة الوطنية وصون الطائف، لكن يبدو أن حساباتهم غير ذلك”.
أضاف: “إذا كان للبعض ثمة أطماع لمنصب مهما بلغ ثمنه فهذا ليس طريقنا، ولا في استخدام أقلام مأجورة، أو إدخال رموز وخيارات غريبة عن ثقافة الإقليم، فطريقنا سيبقى كما رسمه أجدادنا مع كمال ووليد جنبلاط ومع صوت الكرامة تيمور جنبلاط ولن نبدل تبديلا. فلا شيء يرعبنا، أو يغرينا حيال أخلاصنا لهذه الدار، ولن نرتهن أو نستجدي. فمدرستنا إذا حالفنا أو خاصمنا، فبصدق ونناقش بشرف، هكذا كانت رسالة كمال ووليد جنبلاط، وسنبقى مستمرين من أجل إقليم الخروب الاسلامي المسيحي المعتدل، سرنا مع الرئيس رفيق الحريري والمصالحة وفلسطين ومعك يا أمل الشباب بتحد وعزم”.
جنبلاط
من جهته، رحب جنبلاط في مستهل كلمته ب”مشايخ وآباء وفاعليات وأبناء إقليم الخروب”، وقال: “شكرا لكم على هذه الزيارة الكريمة، وبدوري أجدد لكم التزام المختارة معكم. وستبقى هذه الدار داركم وكل المخلصين، أنتم يا أبناء الإقليم يا أهل الوفاء والالتزام، انتم أبناء المنطقة، التي قدمت أغلى التضحيات دفاعا عن وحدة لبنان، والتي قدمت خيرة الكفاءات لخدمة الوطن في الإدارة وكل القطاعات”.
أضاف: “مع كل الجهد، الذي قمنا به، فإقليم الخروب لم يأخذ حقه كما يجب، وإن شاء الله في المرحلة المقبلة نحن وأنتم وكل المخلصين وعلى رأسهم الشيخ سعد الحريري، نستطيع القيام بالواجب، لاستكمال مسيرة النهوض في المنطقة إنمائيا، وعلى كل المستويات”.
وختم “كل الشكر لكم وأدعوكم للتصويت بكثافة في 6 أيار المقبل، لكي نثبت للجمعيات وجودنا وموقعنا السياسي موجود او سيبقى موجودا”.
وفود
من جهة ثانية، التقى تيمور جنبلاط عددا من الوفود الشعبية والأهلية والشبابية والنسائية من مختلف المناطق، أكدت دعمها ووقوفها إلى جانب لائحة المصالحة في الاستحقاق الانتخابي المقبل.
ومن أبرز الوفود: وفد شبابي ضم المئات من منظمة “الشباب التقدمي” في منطقة الجرد – عاليه، من بلدة ديركوشة- الشوف تقدمه مستشار وزير التربية أنور ضو، من لجنة الاغتراب المركزي المنبثقة عن اللجان الانتخابية الفرعية في الشوف، من بلدة البيرة- الحرف، من عائلة عبد الخالق في مجدلبعنا، نسائي من الجبل، من مياومي مؤسسة كهرباء لبنان وجباة الإكراء، من العاملين في مستشفى عين وزين، من بلدية عرمون، من بلدة عين قني، من رابطة “أصدقاء وخريجي الجامعة اللبنانية” فرع عاليه.
مراجعات
وتلقى تيمور جنبلاط سلسلة مراجعات من مجالس بلدية واتحادات ووفود أهلية وجمعيات وأندية تناولت مختلف القضايا والمواضيع الإنمائية والحياتية والمطلبية العامة ومواطنين.