عقدت رئيسة لائحة “التكامل والكرامة” في دائرة صيدا-جزين النائبة بهية الحريري، لقاء موسعا في مجدليون مع القطاع الطبي والاستشفائي وقطاع الصيادلة في صيدا، في حضور المرشح على اللائحة عن المقعد السني الثاني في المدينة المحامي حسن شمس الدين، وذلك استكمالا للقاءات التي تعقدها مع القطاعات في المدينة بهدف اشراكها في البرنامج الانتخابي الذي على اساسه ستخوض الحريري الانتخابات النيابية في السادس من أيار.
وشارك في اللقاء، وهو الثاني للقطاع في أسبوعين، أصحاب وادارات وممثلون عن مستشفيات واطباء في مختلف الأقسام والاختصاصات وصيادلة.
وعرضت مجموعة من الشباب الذين يشاركون في وضع البرنامج الانتخابي، المحاور الأساسية للشق المتعلق بالقطاع الصحي والاستشفائي في المدينة، انطلاقا من مقاربة للواقع وأبرز نقاط القوة التي جعلت منها مدينة استشفائية وطبية بامتياز، وسبل تفعيل وتطوير هذا القطاع ومعالجة المشكلات والصعوبات التي تعترض طريقه على كل المستويات، وما يمكن اضافته من مشاريع وافكار في هذا الخصوص.
ثم جرى نقاش لمضمون العرض ومداخلات لعدد من الأطباء والصيادلة المشاركين. وتم التطرق الى مواضيع البطاقة الصحية والدواء وموضوع الوقاية عبر التوعية والكشف المبكر على الأمراض، بما يخفف الفاتورة الصحية على المواطن. كما جرى التطرق الى مطالب القطاعين وحاجات المستشفيات واوضاع مستشفى صيدا الحكومي خصوصا، والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتشغيل المستشفى التركي.
الحريري
وأكدت الحريري متابعة العمل على “إبراز دور صيدا النموذجي والرائد في قطاع الاستشفاء وكل ما له علاقة بهذا القطاع، وتكريس دورها كمدينة استشفائية عبر أكثر من مسار، سواء باستكمال بنيتها التي تساهم في تهيئتها لتكون الى جانب ذلك مدينة للسياحة الطبية والاستشفائية، او بالربط والتشبيك بين مؤسساتها الصحية والاستشفائية بعد معالجة كل المعوقات لعملها”.
وطرحت بعض الأفكار التي يمكن العمل عليها، كتفعيل السياحة الاستشفائية والربط الالكتروني بين المستشفيات وضرورة بناء قاعدة معلومات صحية استشفائية للمدينة تكون مرجعا ومنطلقا لأبحاث ودراسات يستفيد منه الباحثون والطلاب والمدينة ككل.
وأعلنت الحريري ان مجلس ادارة المستشفى التركي سيبصر النور قريبا ليبدأ العمل باتجاه تشغيله في غضون ثلاثة اشهر، كما اعلنت عن خطوات اتخذت وتتخذ من اجل دعم عمل مستشفى صيدا الحكومي. وقالت: “صيدا ستقرر في 6 ايار متابعة مشاريعها وحماية انجازاتها وقرارها، وان تبقى مدينة غير ملحقة بأحد، وفي الوقت نفسه مدينة الاعتدال والانفتاح التي تعتز بتاريخها وقيمها ورجالاتها وتضحيات ابنائها وعيشها المشترك، مدينة متمسكة بمشروع بناء الدولة الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويتابعه اليوم الرئيس سعد الحريري. وكما هي علامة مميزة وفارقة في كل المجالات، ستكون صيدا علامة مميزة وفارقة في الديموقراطية مهما حاولوا حصارها والضغط عليها، وان هذا لا يتحقق الا بالانتخاب الكثيف لمصلحة استكمال مشاريع صيدا وحمايتها، وإطلاق المزيد من المشاريع بتقوية نهج الإنجاز في المدينة بثقة الناس ودعمهم”.