وقال ليفيو دراغنا زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس مجلس النواب لمحطة تلفزيون “أنتينا 3 ” الخاصة في وقت متأخر الليلة الماضية : “أمس وافقت الحكومة على مذكرة لبدء إجراءات النقل الفعلي للسفارة من تل أبيب إلى القدس”.
ويحكم دراجنا قبضته على الحزب الحاكم وينظر إليه على أنه المسؤول فعليا عن الحكومة.
وذكر دراجنا :”هذه البادرة من جانبنا لها قيمة رمزية هائلة… لإسرائيل الدولة التي لها تأثير كبير بشكل لا يصدق في العالم والتي تربطنا بها علاقة خاصة منذ سنوات عديدة”.
وتابع :”نقل السفارة إلى القدس يمكن.. وأعتقد أنه سيحقق منافع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لرومانيا ويجب أن نغتنم هذه الفرصة الكبيرة”.
ولم تؤكد الحكومة أو وزارة الخارجية هذه المعلومات.
القرار الأخير بيد الرئيس
وبموجب القانون الروماني يقع القرار النهائي لنقل السفارة في يد الرئيس كلاوس يوهانيس، الذي ينتمي لتيار الوسط، الذي قال إنه لم تجر استشارته قبل اتخاذ القرار.
وقال الرئيس يوهانيس في بيان، الجمعة، إنه لم يجر إبلاغه أو استشارته في القرار، داعيا الحكومة والأطراف السياسية الرئيسية في البلاد إلى التحلي “بالمسؤولية والفطنة فيما يتعلق بقرارات السياسة الخارجية المهمة التي لها تأثير استراتيجي خاصة على الأمن الوطني”.
وأضاف :” لا يجب اتخاذ مثل هذا القرار إلا بعد التشاور مع كل مؤسسات السياسية الخارجية والأمن الوطني وضمان الحصول على موافقتها على أن يكون القرار النهائي في يد الرئيس وفقا لما ينص عليها لدستور”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال، الخميس، إن ست دول على الأقل تبحث نقل سفاراتها إلى القدس. ومن المقرر نقل السفارة الأميركية يوم 14 مايو المقبل.
واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمر بنقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، ما فجر موجة غضب فلسطينية وعربية وأثار استياءً حتى بين حلفاء واشنطن الغربيين.
ومن المقرر نقل السفارة الأميركية يوم 14 مايو المقبل.