وأطلقت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار اسم “جمعة الشهداء والأسرى” على مسيرة هذه الجمعة، تزامنا مع حلول يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 من أبريل من كل عام.

وبدورهم، دعا ناشطون فلسطينيون إلى إطلاق الطائرات الورقية بكثافة في هذا اليوم، بعد أن استخدموها في الأيام الماضية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وتطالب المسيرة بعودة الفلسطينيين لمنازلهم التي هٌجروا منها في حرب عام 1948، وباتت حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية.

ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الرابعة في الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي، على أن تنتهي في السابعة مساءً.

 وقبيل انطلاق المسيرة، حذرت إسرائيل الفلسطينيين من المشاركة في المسيرة، وألقت منشورات باللغة العربية على المناطق الحدودية دعت فيها سكان القطاع إلى الابتعاد عما أسمتها “أعمال العنف والفوضى”.

وقال منشور تحذيري إن الجيش الإسرائيلي سيعمل “ضد كل محاولة للمس بأي عتاد أو أي شي آخر” تابع له.

وسارع المتظاهرون الفلسطينيون إلى الرد بالمثل، فألقوا منشورات باللغة العبرية على الجانب الإسرائيلي من الحدود، مؤكدين حقهم في أرض فلسطين، داعين الجنود الإسرائيليين إلى عدم الانصياع لقادتهم، وفق ما أوردت وكالة “معا” الفلسطينية.

وسبق أن نظم الفلسطينيون ثلاث مسيرات منها مسيرة “حرق الإطارات” ومسيرة “رفع العلم”.

وبدأت ” مسيرة العودة الكبرى”، وهي موجة احتجاجات سلمية فلسطينية في 30 مارس، ومنذ ذلك التاريخ قتل 33 فلسطينيا، وأصيب نحو 2800 آخرين بالرصاص الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، وفق المصادر الطبية.