ووفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية، تعهد مسؤولون من اليابان والصين، في اجتماعات رفيعة المستوى عقدت الأحد والاثنين، بتحسين العلاقات عبر التعاون في حل أزمة كوريا الشمالية، إلى تجنب حرب تجارية عالمية، إضافة إلى العمل معا في مشروعات للبنية التحتية في مناطق متفرقة من العالم.
وفي نوفمبر 2017، أكدت الصين عزمها بناء وتجديد 64 ألف مرحاض عام بين 2018 و2020، في إطار “ثورة مراحيض” تهدف إلى دعم قطاع السياحة وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي بعد إطلاق الرئيس الصيني، شي جينينغ، حملة تطوير المراحيض العامة عام 2015.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أنه منذ عام 2015، أنفقت الصين 1.04 مليار يوان على بناء وتحديث 68 ألف مرحاض، وهو ما يزيد عن هدف الـ57 ألفا، الذي حددته الحكومة.
ووفقا لمجلة “نيكاي آشيان ريفيو” ، فإن اليابان اقترحت على الصين في ديسمبر الماضي فتح آفاق التعاون بين البلدين ومنها العناية بالنظافة العامة وتقديم المراحيض الذكية لدعم حملة “ثورة المراحيض” في الصين.
يذكر أن اليابان نشرت ما سمي بـ”دبلوماسية المراحيض” في الهند وجنوب شرق آسيا في مسعى لتعزيز علاقات التعاون مع مختلف الدول، لكن مراحيضها فشلت في أسواق أخرى مثل الولايات المتحدة.