وقال مسؤولون أميركيون وبريطانيون للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنهم خططوا لإصدار تحذير مشترك بشأن الهجمات التي استهدفت أجهزة راوتر تشكل جزءا رئيسيا في البنية التحتية للإنترنت في حملة تجسس إلكتروني قد تستخدم مستقبلا في شن هجمات.
ونقلت “رويترز” عن روب جويس منسق أمن الإنترنت بالبيت الأبيض قوله: “عندما نرى أنشطة خبيثة على الإنترنت، سواء خارجة من الكرملين، أو من أي جهات فاعلة خبيثة على مستوى الدول فإننا سنرد”.
وكان البيت الأبيض اتهم روسيا في فبراير بالمسؤولية عن هجوم “نوت بيتيا” الإلكتروني المدمر عام 2017 لينضم إلى بريطانيا في التنديد بروسيا في إطلاق فيروس شل أجزاء من البنية التحتية في أوكرانيا، وأضر بأجهزة كمبيوتر في أنحاء متفرقة من العالم.
وقالت الحكومتان الأميركية والبريطانية إنهما تعتزمان إصدار تقرير مشترك يعرض التفاصيل الفنية للهجمات، حتى تتمكن المنظمات من معرفة ما إذا كانت تعرضت للهجوم وتتمكن أيضا من إحباط أي محاولات قرصنة مشابهة في المستقبل.
وقال كيران مارتن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لأمن الإنترنت، التابع للحكومة البريطانية “إن (أجهزة الراوتر المصابة) يمكن إعدادها للاستخدام في أوقات التوترات” مشيرا إلى أنه جرى استهداف “ملايين الأجهزة”.