شدد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي على “عدم السماح لأي شخص يرتبط بالمشروع الإيراني- السوري أن يمثل أهالي طرابلس”، وقال: “واهم من يقتنع بأنه يمكن إعادة الإمبراطورية الفارسية، فهذا حلم سقط مع التاريخ ولن يستطيع حزب الله تحقيقه. ومرحلة القبول بالأمر الواقع باتت مرفوضة، والسادس من أيار موعد مع ثورة التغيير”.
كلام ريفي جاء خلال زيارته مساء الجمعة منطقتي البداوي والمنية، يرافقه المرشحون وليد قمر الدين، علي الايوبي، حليم الزعني وخالد تدمري.
وقال من المنية: “نقدم إليكم مرشحين يمثلون أصواتكم، مرشحين قادرين على حمل ملفاتكم بأمانة ووطنية والتزام إلى المعنيين، فنحن مكلفون ولا نبحث عن منصب، وأنتم جزء عزيز من المدينة. على المستوى البلدي تعلمون أن إتحاد بلديات الفيحاء تضم البداوي حين كانت مجموعة بوادي نحلة، فيما اليوم وادي نحلة هو خارج الإتحاد، ونقول لهم إنه سيعود الإتحاد لنعود سويا. وفي الوضع الإداري لا يقسمنا أو يبعدنا أحد عن بعضنا، فنحن سويا وسنكون بإذن الله حتى وإن كنا موقتا في إنفصال إداري، لكننا سنعود كما كنا في السابق”.
أضاف: “سنكون على صورة كل واحد منكم، فالجميع يعلم أننا أولاد عائلات عصامية، وأهلنا كافحوا من أجل تربيتنا، كما سبق وصعدنا على السلم الإداري وصولا إلى الوزارة التي حين رأينا أننا سنصبح شهود زور فيها على المشروع الايراني، تخلينا عنها لنكون بينكم. عدنا لنخوض معكم معركة الإنتخابات لنقول إننا لن نسمح لأي شخص يرتبط بالمشروع الإيراني السوري أن يمثلنا، وواهم من يقتنع بأنه يمكن إعادة الامبراطورية الفارسية، فهذا حلم سقط مع التاريخ وغير قابل للتحقيق، ولن يستطيع حزب الله تحقيقه”.
وتابع: “الجميع يعلم أن مناطقنا دفعت الثمن غاليا، وحاولوا عبر من سمي بمجموعة “فتح الإسلام” العميلة للنظام السوري والمدعومة من “حزب الله” إسقاطنا، فأسقطناها معكم ومع الشهيد وسام الحسن، فبدأوا بمحاولتهم الثانية لإسقاطنا في ما سمي بالسابع من أيار، فأسقط أهلنا في الشويفات دخول “حزب الله” الى مناطقهم، وهنا أسقطنا السابع من أيار. تعرضنا معكم لإحدى وعشرين جولة عنف وكان الهدف كذلك إسقاطنا وإسقاط خياراتنا والخضوع لخياراتهم، فما كان منا إلا أن تحملنا كل المآسي ورفضنا الإستسلام وحافظنا على كرامتنا التي هي أغلى ما نملك. وفاتهم أن الوطن أغلى ما لدينا، وأننا ولدنا أحرارا وسنموت أحرارا بينما هم ولدوا عبيدا وسيموتون عبيدا. ثم إرتكبوا جريمة مسجدي السلام والتقوى وكان الهدف إغتيال الشيخ سالم الرافعي، لذا وضعت السيارة الأولى جانب مسجد التقوى، والهدف الثاني إغتيال أشرف ريفي لذا وضعت السيارة الثانية تحت منزل أشرف ريفي بجانب مسجد السلام، إلا أننا مؤمنون ونقول إن حياتكم وحياتنا واحدة، والموت حق إلا أن كرامتنا أغلى من حياتنا”.
وقال: “كل محاولاتهم بإسقاطنا باءت بالفشل، جئنا الى الإستحقاق الإنتخابي الأول الذي يشكل الإنتخابات البلدية وارتأينا أن لا ندعم أيا من داعمي النظام السوري أو النظام الإيراني، فوقف الجميع في وجهنا ووصلنا بفضل أصواتكم التي رفضت تجمعهم الهجين، وها نحن اليوم على أبواب الإستحقاق الثاني، ونقول أمام الجميع إننا لن نسمح لأي مرشح على علاقة بإيران او بالنظام السوري أو حزب الله بتمثيلنا”.
أضاف: “عانينا على مدى سنين من الوعود وسنحاسب في الإستحقاق الإنتخابي، فما عادت تنطلي علينا الوعود الكاذبة. من حقنا أن نجد فرص عمل وأن نعيش بكرامة، لهذا يوجد لدينا ضمن مشروعنا الإنتخابي شقا إنمائيا بدءا من ايجاد حل لمشكلة جبل النفايات الذي قدمنا له حلولا، وصولا إلى مشكلة الكهرباء، فالتيار الوطني الحر لا يزال في وزارة الطاقة منذ تسع سنوات ولم يقدم أي تطور”.
وختم ريفي: “وجدنا الحل حيث تواصلنا مع شركات كهربائية أوروبية أعلمتنا أنه خلال ثمانية أشهر فقط يمكننا الحصول على كهرباء 24/24 من دون أن تدفع الدولة ليرة واحدة وبتكلفة أقل ب35% مما ندفعه في الوقت الحاضر مع المحافظة على حقوق أصحاب المولدات ومصالحهم، ومصدر رزقهم سيبقى متوفرا، وإن لم نستطع تحقيق هذا الأمر في الوقت الحاضر، فسنحققه بعد الإنتخابات النيابية، فمرحلة القبول بالأمر الواقع باتت مرفوضة والسادس من أيار موعد مع ثورة التغيير. إن دعوتي لكم أن نكون في السادس من أيار سويا لاختيار من يمثلكم أيا كان”.