وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، للصحفيين: “نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، ولكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي (…) وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح والضربات مبررة ومشروعة ومناسبة”.
وأضافت وايت: “لا تزال هناك بعض البنية التحتية للأسلحة الكيماوية في سوريا، لكن الضربات سددت ضربة قوية”.
وتابعت: “واثقون من الأدلة التي نملكها عن تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيماوي”.
من جانبه، قال اللفتنانت جنرال كينيث إف. مكينزي، إن الدفاعات الجوية السورية أطلقت 40 صاروخا من دون أن تؤثر على عملياتنا، مؤكدا أنه “لم يتم إسقاط أي صاروخ من صواريخنا”، وذلك في تناقض مع التصريحات الروسية بأنه تم اعتراض عشرات الصواريخ.
وأضاف أن الضربات على سوريا ستعيد برنامجها للأسلحة الكيماوية سنوات إلى الوراء، مشيرا إلى أن الضربات “رسالة قوية لنظام الأسد، ولم تلحق أية أضرار بالمدنيين.”