تعرضت سوريا فجر اليوم لهجمات شنتها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا استهدفت مواقع عدة .
وفي السياق قالت وكالة الانباء الرسمية السورية سانا ان “العدوان الثلاثي استهدف مركز البحوث العلمية في منطقة برزة ، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش السوري في منطقة حمص، فيما تصدت المضادات الجوية ايضاً لعدد من الصواريخ في منطقة “دنحة” بريف حمص الغربي.
وقد نددت دمشق بالهجوم استمر لنحو خمسين دقيقة ، وقالت وسائل اعلام سورية رسمية ان “العدوان انتهاك فاضح للقانون الدولي ويظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية”.
اما “سانا” فاشارت الى ان ” كل ما تتناقله وسائل الاعلام عن استهداف العدوان الثلاثي ل ٩ أهداف هو كلام عار عن الصحة تماما”، ونقلت عن مصادر قولها: ” نستغرب بنك الأهداف الذي تروج له بعض المحطات المعادية وينقل البعض عنها بحسن نية دون ادراك الأضرار المهنية المترتبة على ذلك”.
بدوره أعلن قائد الاركان الاميركي الجنرال جو دانفورد أن العملية انتهت، مشيرا الى أن الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية.
من جهته أكد وزير الدفاع الاميركي ديفيد ماتيس انها ضربة واحدة وانه ليس لديهم اي تخطيط لغارات جديدة وان القرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل، مشيراً الى ان عدد الأسلحة الذي استخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي.
الى ذلك وفي اول رد فعل روسي على الهجوم الثلاثي، اعلن السفير الروسي لدى واشنطن ان الضربات الاميركية الفرنسية البريطانية على سوريا لن تبقى من دون تداعيات، معتبراً ان الضربات الاميركية الفرنسية البريطانية ضد سوريا اهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: “اهانة الرئيس الروسي غير مقبولة ومرفوضة وليس للولايات المتحدة حق في إلقاء اللوم على دول أخرى”.
وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجية الروسية إن سوريا تعرضت لهجوم في الوقت الذي كان لديها فيه فرصة لتحقيق السلام.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على حسابها في موقع “فايسبوك”: “في البداية (الربيع العربي) اختبر الشعب السوري ثم بعد ذلك “الدولة الإسلامية” والآن الصواريخ الأمريكية الذكية. هوجمت عاصمة حكومة ذات سيادة تحاول منذ سنوات أن تعيش في مواجهة عدوان إرهابي.”
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على حسابها في موقع “فايسبوك”: “في البداية (الربيع العربي) اختبر الشعب السوري ثم بعد ذلك “الدولة الإسلامية” والآن الصواريخ الأمريكية الذكية. هوجمت عاصمة حكومة ذات سيادة تحاول منذ سنوات أن تعيش في مواجهة عدوان إرهابي.”
وكانت الرئاسة الفرنسية نشرت عبر حسابها على موقع “تويتر مقطع فيديو يظهر الطائرات الفرنسية التي شاركت في الهجوم على سوريا