استخدمت واشنطن ولندن وباريس شتى انواع الاسلحة والمعدات العسكرية في الهجوم الذي استهدف فجر اليوم سوريا اذ نقلت “سكاي نيوز” عن مسؤولين عسكريين اميركين اشارتهم الى ان الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على مواقع عسكرية سورية.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن عدد الأسلحة الذي استخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي.
كما أوضح مسؤولون أميركيون أن طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية شاركت في الهجوم.
وفي هذا الاطار ايضاً قالت قناة “سي إن إن” الأميركية ان سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر شاركت في الهجوم، إضافة إلى طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1.
من جهتها نقلت رويترز عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا.
اما بريطانيا فاشارت عبر وزارة الدفاع في لندن الى ان “المساهمة البريطانية في العمل المنسّق، نفّذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي”.
وأضافت الوزارة البريطانية أن تلك المقاتلات “أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص”.
كما بثت الرئاسة الفرنسية شريطاً مصورا على حسابها في موقع “تويتر” عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز “رافال” وهي تقلع للمشاركة في الهجو، فيما لم يحدد قصر الاليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات ولم يذكر تفاصيل أخرى.