وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر “الهجوم على سوريا قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك”.
وأضاف “لم أتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا”، وتابع “على أي حال، قامت الولايات المتحدة تحت إدارتي بعمل عظيم في تخليص المنطقة من داعش. أين -(شكرا أميركا؟) -“.
وكان ترامب ذكر، أمس الأربعاء، أنه سيطلق عملية عسكرية وشيكة ضد سوريا ردا على “الهجوم الكيماوي” الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وفقا لناشطين سوريين.
وتابع أن إدارته ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام “صواريخ جديدة وذكية”.
من جهتها، قالت فرنسا إنها ستقرر في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستشن هجوما عسكريا على سوريا أم لا.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان،الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقرر ما إذا كان سيشن هجوما بسبب “عدم احترام الاتفاقية الدولية ضد الأسلحة الكيماوية”، وهو ما يشكل “خطا أحمر” لفرنسا.
وردا على سؤال بشأن استشارة الولايات المتحدة، قال لو دريان “فرنسا تتخذ قراراتها باستقلالية.”
أما ديفيد ديفيز، وزير شؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فأوضح أن بلاده لم تتخذ بعد قرارا بشأن الرد على “الهجوم كيماوي”، مضيفا أن أي خطوة ستخضع للبحث بترو شديد واستنادا إلى الأدلة.
وأضاف ديفيز، خلال مناسبة لصحيفة “وول ستريت جورنال” في لندن “لا قرار حتى الآن. ستجتمع الحكومة بكامل هيئتها الساعة 15:30 (بالتوقيت الصيفي البريطاني) لبحث الأمر”.
وتابع “الوضع في سوريا مروع. استخدام الأسلحة الكيماوية أمر يتعين على العالم منعه. لكن الظرف دقيق للغاية أيضا وعلينا اتخاذ هذا القرار بترو وعلى أساس مدروس”.