التحضيرات العسكرية الغربية تشي بما هو أوسع حول الملف السوري، فبينما وضعت فرنسا مقاتلاتها الحربية في قاعدتها العسكرية شمال شرقي البلاد في حالة تأهب قصوى تحضيرا لأي ضربة عسكرية محتملة لقواعد النظام السوري، حركت واشنطن حاملة الطائرات يو أس أس hary troman و7 سفن حربية باتجاه البحر الأبيض المتوسط لتنضم هناك الى المدمرات التي تحركت من قبرص الى المياه الإقليمية قبالة السواحل السورية.
وبهدف استطلاع المنطقة التي سينتشر فيها الأسطول الأميركي دخلت طائرة استطلاع بحري من نوع “بوينغ بيه-8 بوسيدون على الخط، حيث انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية واتخذت مسارها باتجاه السواحل السورية. وبحسب التقارير فإن هذه الطائرة قادرة على القيام بمهام الحرب المضادة للغواصات وللسطح، جنبا إلى جنب مع قدرتها على رصد الغواصات.
وفي حال وقوع الضربة العسكرية للنظام يتوقع خبراء بنك أهداف سيشمل كامل الطائرات الحربية والمطارات ومراكز التحكم والاتصالات ومصانع إنتاج السلاح الكيميائي، بما يضمن عدم استخدام هذا السلاح أو أي سلاح آخر ضد المدنيين.
كما تشير التقديرات الى إمكانية استهداف القصور الرئاسية التي يتنقل بينها الأسد، أما الأهداف الصغيرة فقد تكون على غرار استهداف قواعد عسكرية لإيران و”حزب الله” مع احتمال ضئيل لقصف الدفاعات الروسية.