إستضافت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الندوة العلمية التوجيهية التي نظمتها الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي “الليزر” تحت عنوان “وجهتي” بالتعاون مع رابطة الطلاب المسلمين للإضاءة على برنامج إرشادي يساعد كل طالب على معرفة الإختصاص الذي يميل اليه ووذلك بحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي والمهندس خالد الولي ممثلاً لرئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين والأستاذ صلاح صيداوي ممثلاً لرئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات التربوية والجامعية في الشمال وطلاب وعائلاتهم.
البداية كانت مع النشيد الوطني وكلمات للإعلامي علاء الصديق
الدكتور فواز العمر
ومن ثم توالت الكلمات حيث تناول رئيس الجمعية الدكتور فواز العمر “مضمون الندوة التي تتمحور حول أهمية مساعدة الطلاب على إختيار الإختصاص الذي يتلاءم مع تطلعاهم، وكذلك الكشف عن الميزات المتعلقة بكل تخصص”.
وأشار الى أن إرشاد الطلاب الى إختيار الإختصاصات العلمية كانت تعتبر إشكالية كبرى يواجهها الطلاب أينما كانوا امافي المرحلة الراهنة فالمسألة باتت سهلة اذ أن التعاون محكم بين المؤسسات التربوية والجامعية من أجل فتح الأبواب واسعة أمام الطلاب لإختيار التخصص الملائم وأن جمعية “لايزر” بالتعاون مع الجامعات ورابطة الطلاب المسلمين في الشمال باتت تلعب دوراً محورياً في كل المفاص التربوية العلمية الذتي يتضمنها كتيب “وجهتي”.
وانهى الدكتور العمر كلمته بالإشارة الى ” إعتذار الدكتور مصطفى الجزار على أن يكون بيننا في هذه الندوة لاسباب صحية معرباً عن شكره وإمتنانه للرئيس دبوسي صاحب الهمة العالية لتعاونه وإحتضانه الدائم لكل المناسبات العلمية لا سيما التوجيهية والإرشادية منها”.
المحامي زاهر مطرجي
ومن ثم تحدث رئيس رابطة الطلاب المسلمين في الشمال المحامي زاهر مطرجي حيث تناول دور الشراكة القائمة بين الرابطة وجمعية “لايزر” لتوفير الخدمة المشتركة للطلاب المجتمع لا سيما الشرائح الشبابية والتفاعل مع حاجات وهموم الطلاب عموماً”.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي كلمته ” بالدعاء للصديق الدكتور مصطفى الجزار بالشفاء العاجل ولجمعية “الليزر” رئيساً واعضاءاً و”رابطة الطلاب المسلمين في الشمال” وكل الجهات العلمية والتربوية والجامعية التي تعاونت في مناخ من الشراكة في إنجاح هذه الندوة”.
وقال:” لقد شاهدنا معاً الفيلم الوثائقي المتعلق بمبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية التي نتطلع الى إعتمادها رسمياً إن هذه المبادرة هي مشروع علمي وطني وهي لا تعني الإنشداد الى طرابلس وحسب والإعراب عن محبتنا للمدينة بقدر ما هي مبادرة تشير الى مواطن القوة العلمية وأنتم من المرتكزات الأساسية لهذه المبادرة التي تشير الى الموراد البشرية المتخصصة وأهمية دورها الفاعل في عملية النهوض الاقتصادي والتقدم الإجتماعي”.
ونرى في هذه المناسبة اهمية كبرى إذ انها ” تشحذ الطاقات والقدرات لدينا لتقديم أفضل المساعدات لمختلف الشرائح الشبابية التيتتطلع الى بناء مستقبل واعد ويتسلحون فيه بالعلم والمعرفة والتخصص والأهم السهر على الذات وصقلها بالمعارف لرفدها في نهاية المطاف في سوق العمل لتتلاءم مع إحتياجاته وفي ذلك عمل جدي يفضي الى تذويب نقاط الضعف وردم فجوات المعوقات وبناء قواعد النهوض الإقتصادي اللبناني من طرابلس التي نراها دائماً “عاصمة لبنان الإقتصادية” بفعل ما تمتلكه من مقومات وقدرات وتكشف عن المكانة والموقع الإستراتيجيين للمدينة ومناطق الجوار “.
تخلل الندوة عرض أفلام وثائقية عن “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وأفلام أخرى عن ما يتم القيام به تجاه الطلاب في الثانويات سواء أكانت أعمال تطوعية لإجراء المسوحات على نطاق خيارات الطلاب وعن دور صندوق المدينة في دعم الطلاب،إضافة الى التعريف بالتخصصات والمميزات المتعلقة بكل تخصصوتقديم دروع تقديرية.