مصباح الاحدب: لسنا ضد العفو العام انما ضد فكرة استغلاله لغايات انتخابية

قال رئيس لقاء الاعتدال المدني مصباح عبر اذاعة الفجر: اليوم لنا حق أن نسأل من يدعون أنهم الزعامات الكبرى لطرابلس “لوين رايحين” بعدما هدرت حقوق طائفتنا ووصلت نسبة البطالة في مناطقنا للستون بالمئة، بينما يعطون وظائف الدولة لمن هم من خارج هذه المناطق ارضاء لحلفائهم.

واضاف: نزار زكا ابن القلمون معتقل في ايران بدون محاكمة منذ سنوات بينما أحد الذين يسوقون لأنفسهم انتخابيا بعناوين مواجهة المد الإيراني لم نراه احتج أو على الأقل طلب استدعاء السفير الايراني لبحث موضوع زكا عندما كان وزيرا للعدل .

وتابع: نحن لسنا ضد العفو العام انما ضد فكرة استغلال قانون العفو لغايات انتخابية، وتخلية سبيل الشباب ثم اعادة توقيفهم بعد الانتخابات بموجب وثائق اتصال، بينما من المعروف أن الجهة التي أخذت العفو على عاتقها هي من سجن هؤلاء الشباب بعد تسليحهم وتحريضهم، وهي من تصدر وثائق الإتصال بحقهم وهي من تحمي وتغطي من يحرضهم ولا تحاسبه.

وختم: أهل طرابلس ليسوا شحادين، والذي يقول ذلك هو نفسه الذي أفقرهم ووضع يده على مقدراتهم وسرقها ومنعهم من استعمالها.