قالت منظمة حظر #الأسلحة_الكيمياوية، اليوم الاثنين، إنها تجمع كل المعلومات المتاحة عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة #دوما شرق العاصمة السورية دمشق، وأشارت تقارير إلى أنه أسفر عن مقتل العشرات يوم السبت.
وقال أحمد أوزومجو، مدير المنظمة في بيان “نبدي قلقنا البالغ على الهجوم المزعوم بأسلحة كيمياوية في السابع من أبريل في دوما”.
ويعقد #مجلس_الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم كيمياوي مميت في #سوريا وتحذير من الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أنه سيتم “دفع ثمن باهظ”.
وقال دبلوماسيون، الأحد، إن روسيا دعت لعقد اجتماع للمجلس المؤلف من 15 دولة بسبب “تهديدات دولية للسلم والأمن” على الرغم من أن الموضوع المطروح للنقاش لم يتضح على الفور.
وبعد دقيقة واحدة من هذا الطلب دعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج لعقد جلسة للمجلس لبحث الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان الأحد: “على مجلس الأمن اتخاذ موقف موحد والمطالبة بدخول فوري للمسعفين ودعم تحقيق مستقل فيما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الفظيع”.
كانت هيلي حذرت الشهر الماضي من أنه إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك في سوريا فإن واشنطن “مازالت مستعدة للتحرك إذا اضطرت لذلك” مثلما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية تابعة للحكومة السورية رداً على هجوم مميت بالأسلحة الكيمياوية.
وفي بادئ الأمر حدد مندوب بيرو، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي، صباح الاثنين لعقد جلسة لبحث الهجوم بالأسلحة الكيمياوية ثم عقد اجتماع بناء على طلب روسيا بعد الظهر. لكن دبلوماسيين قالوا إن روسيا تصر على عقد اجتماعها أولاً لأنها سبقت في تقديم الطلب.
وقال ترمب في وقت سابق الأحد إنه سيتم “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو #المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.
وقال بيان مشترك للجمعية الطبية السورية الأميركية وأجهزة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة إن 49 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة #دوما. وقال مسؤولون أميركيون وآخرون إنهم عملوا الأحد للتحقق من تفاصيل الهجوم.