جال الأمين العام ل”تيار المستقبل” احمد الحريري، في العاصمة بيروت، مستهلا جولته بالمشاركة في الفطور الصباحي الذي أقامه قطاع التربية والتعليم في “تراس بيروت”، وتخلله كلمات لكل من منسق قطاع التربية في بيروت عبد الرحمن الربعة، منسق عام بيروت وليد دمشقية، المنسق العام لقطاع التربية والتعليم في لبنان وليد جرادي.
وحذر الحريري من “المحاولات التي يقودها “حزب الله” لإسقاط بيروت سياسيا”، داعيا أهل بيروت إلى “توجيه رسالة واضحة لمن يحاول إسقاط قرارها، بأن هوية بيروت عربية، ولن تسمح بتغلغل المشاريع الغربية عنها وعن البلد فيها”.
ثم زار منزل يسرى تنير مومنة في عين المريسة، حيث كان في استقباله عدد من أبناء بيروت، الذين تحدث معهم في التطورات السياسية والانتخابية، مؤكدا “أن مؤتمر سيدر يمثل بداية إعادة الأمل للبنان”.
الباشورة
من عين المريسة انتقل أحمد الحريري إلى الباشورة، حيث شارك في اللقاء الذي نظمته دائرة الباشورة في منسقية بيروت، في قاعة جامع البسطا التحتا، وتخلله كلمات لكل من منسقة الدائرة ميرفت زريق، منسق عام بيروت مرشح “تيار المستقبل” عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية زاهر وليد عيدو، إمام المسجد الشيخ علي البيطار.
ودعا أحمد الحريري في كلمته إلى “رفع نسبة الاقتراع لإحباط مخطط “حزب الله” بالسيطرة على قرار بيروت”، متوجها إلى أهل الباشورة بالقول: “انتم في منطقة مقاومة حقيقية، في منطقة صابرة حقيقية، ونحن هنا لنحافظ على عنفوانكم وكرامتكم لانها من كرامتنا”.
المصيطبة
ثم شارك الحريري في الغداء الذي أقامته دائرة المصيطبة، في مطعم أبو الزلف – السوديكو، وتخلله كلمة لكل من منسق الدائرة عماد السبع، مرشح “تيار المستقبل” عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الثانية نزيه نجم الذي شدد على أن “المعركة الانتخابية هي معركة كل بيروت”.
وإذ أكد الحريري على كلام نجم بأن “المعركة هي معركة كل بيروت”، شدد على “أن هدف حزب الله من انتخابات 2018 الحصول على 43 نائبا له وحده، من أجل السيطرة على مجلس النواب، العصب الرئيسي لكل القوانين، من أجل شرعنة ميليشياته”، مؤكدا “ضرورة أن ننتخب للائحة “المستقبل لبيروت” كي يستمر “تيار المستقبل” رقما صعبا في بيروت وكل لبنان”.
راس النبع
وعقد أحمد الحريري لقاء مع أهالي راس النبع، بدعوة من دائرة راس النبع، في قاعة مسجد ذو النورين، تخلله كلمات لكل من منسق الدائرة حسن مشموشي، ومرشحي “تيار المستقبل” في دائرة بيروت الثانية زاهر عيدو وعلي الشاعر، وكانت كلمة للحريري تطرق فيها إلى التطورات الانتخابية في بيروت، اختتمها بالقول :”اذا كنا نريد رأس تيار المستقبل مرفوعا علينا أن ننزل ونصوت في 6 ايار وننتصر في 7 ايار الحقيقي، 7 ايار المجيد لنا”.
الطريق الجديدة
من راس النبع توجه أحمد الحريري إلى الطريق الجديدة، حيث شارك في اللقاء الذي أقامه ماهر سيف الدين في منزله، وأكد من هناك “أن ما عجزوا عن تحقيقه في 7 أيار 2008 يحاولون أن يحققوه اليوم في 7 أيار 2018 بالإطباق على البلد سياسيا من داخل المجلس النيابي، وليس بقوة السلاح”.
وشدد على “أن كثافة التصويت في بيروت من شأنها رفع الحاصل، وبالتالي ستكون هناك صعوبة على الطرف الآخر أن يحقق ما يصبو إليه من مقاعد نيابية في بيروت”، مؤكدا أن “مخطط السيطرة على بيروت لا يجب أن يمر، وبيروت لا تزال عاصمة عربية، ما احتلت، ولن تحتل ولا احد يقدر عليها، العدو الاسرائيلي لم يقدر عليها، ولا حزب الله ولا غيره يقدر عليها”.
وختم بالقول: “يجب علينا ان نقف مع الرئيس سعد الحريري والى جانبه، وأن نرفع رايته ونكون على قد الحمل، وسنكون حاضرين معه في البيال يوم الخميس في المهرجان الذي سيقام لأهالي بيروت”.
لقاءات عرمون
واختتم أحمد الحريري جولته في عرمون، حيث زار هشام فتوح في منزله، كما زار أيضا منزل عبد عكاوي، وشارك في اللقاء الذي أقامته جمعية الانتشار البيروتي في مكتبها الجديد، حيث أكد الحريري أنه “سيكون لخدمة أهل بيروت”، مشيرا إلى أنها “مرحلة نؤكد فيها أن سعد رفيق الحريري ليس لوحده بل حوله رجال يأكلون الصخر، وشابات يحمونه برموش العين، وحجات يدعون له كأنه أحد أولادهم”.
وشدد على أننا “نخوض هذا الاستحقاق بالسياسة، خصمنا “حزب الله” وضع في حساباته انه سيحصل على 5 نواب في بيروت، ونحن نقول له انه عندما ينزل اهل بيروت ليشاركوا في الانتخابات لن تحصل على شيء بإذن الله، فلتنزلوا وتنتخبوا بقوة وبكثرة”، مؤكدا ضرورة “أن نضع كل شيء جانبا وننزل بضمير حي ونقول اننا نصوت لعزة وعروبة وكرامة بيروت”.