جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / تكنولوجيا / مسرب الفضيحة: بيانات مستخدمي فيسبوك في أيدي روسيا
eb9c7ec8-3524-42ae-91aa-c87e08014c73_16x9_600x338

مسرب الفضيحة: بيانات مستخدمي فيسبوك في أيدي روسيا

رجح كريستوفر ويلي، مسرب المعلومات عن فضيحة البيانات التي جمعتها شركة “كمبريدج أناليتيكا” البريطانية عن حوالي 87 مليون مستخدم لشبكة “فيسبوك”، أن هذه البيانات، التي لم يثبت أن الشركة تخلصت منها، قد تكون روسيا حصلت على نسخة منها.

وفي حديث تلفزيوني، الأحد، مع برنامج “واجه الصحافة” على شبكة “إن بي سي”، قال ويلي إن عدد مستخدمي #فيسبوك الذين حصلت الشركة البريطانية، التي كان يعمل بها سابقا، ربما “يتجاوز الرقم المعلن بكثير”.

وكشف الموظف السابق في الشركة البريطانية أن “الكثير من الأشخاص” تمكنوا من الوصول إلى تلك البيانات، وأشار إلى أن الروس غالباً تمكنوا من الحصول على نسخة كاملة من تلك البيانات وهو ما اعتبره “خطراً حقيقياً”.

وقال إن تلك البيانات يمكن نسخها بسهولة لأنها “غير محمية”، مشيراً إلى أن إلكسندر كوغان، الأستاذ الجامعي الذي ابتكر تطبيقاً جمع بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك” ومعظمهم من الأميركيين، وقام لاحقاً ببيع تلك البيانات إلى شركة “كمبريدج أناليتيكا” المتعاونة مع الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2016، هو روسي الجنسية، وكان دائم السفر بين بريطانيا وروسيا.

وكوغان هو عالم بيانات ألقى من قبل محاضرات في جامعة سانت بطرسبرغ الروسية الحكومية. ونُقل عنه في إحدى المحاضرات أن بيانات “فيسبوك” عن أي شخص تنجح في رسم صورة شخصية له أكثر دقة من أصدقائه المقربين. غير أن العالم الروسي بعد تكشف فضيحة التسريب زعم أن بيانات الشبكة الاجتماعية لا تكشف شيئاً عن اتجاهات وميول الأشخاص.

وأكد ويلي في المقابلة التلفزيونية أن بيانات مستخدمي “فيسبوك” يمكن نسخها بسهولة فور الحصول عليها، ولهذا لن تنجح محاولات “فيسبوك” في تقصي تلك البيانات، ومعرفة مصيرها النهائي والجهات والأشخاص الذين حصلوا عليها.

وكشف المسرب أن محاميه تلقي اتصالات من السلطات الأميركية، مشيراً إلى أن بينهم محققين في الكونغرس فضلاً عن وزارة العدل، وكلها تطلب مشاركته في التحقيقات الجارية حول التسريبات، موضحاً أنه أبدى استعداده الكامل للتعاون.

وذكر أنه يجري الآن الاتفاق مع العديد من المسؤولين الأميركيين حول توقيتات محددة لاجتماعات ستتناول كافة تفاصيل أزمة انتهاك خصوصية مستخدمي “فيسبوك”.