نقلت وكالة الأنباء الإيرانية أمس الأحد عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن “مثل هذه الادعاءات والمزاعم من قبل الأميركيين وبعض الدول الغربية يشير إلى مؤامرة جديدة” ضد نظام الأسد “وهي ذريعة للقيام بعمل عسكري”.
ونقلت الوكالة عنه القول أيضا إن تقارير الهجوم الكيمياوي “لا تطابق الحقائق”.
واعتبر قاسمي أن قوات الأسد هي صاحبة “اليد العليا” في معركة الغوطة، مما يجعل استخدامها للأسلحة الكيمياويةأمرا “غير منطقي”، حسب تعبيره.
وزعم قاسمي أن النظام السوري تعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خلال التوقيع على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة الكيمياوية، وقد دمّر ترسانته ومصانعه الكيمياوية.
وشدد قاسمي على أن اتهام النظام باستخدام السلاح الكيمياوي في دوما “مكيدة جديدة” من قبل واشنطن والغرب وذريعة لشن عمليات عسكرية ضد سوريا. وأكد أن مثل هذه التصرفات ستزيد الأوضاع تعقيدا في سوريا والمنطقة عامة.