خلصت دراسة حديثة الى أن الأشخاص الذين يعتمدون في غذائهم على العنب أقل عُرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض السرطانية، لما يحتويه العنب على مواد تُسهم بفعالية في تنقية الدم، كما أنها تقضي على السموم والاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.
كما يساعد العنب في علاج الزهايمر ويحد من فرص الإصابة بالخرف، علاوة على أهميته في علاج هشاشة العظام وله دور كبير في التخلص من البلغم وتهدئة السعال الحاد.
ومن فوائد العنب كذلك هو أنه مدرّ طبيعي بسبب احتوائه على نسبة عالية من مادة البوتاسيوم، لذلك يعد أحد سبل خفض ضغط الدم.
ولا تقتصر الفائدة على ثمرة العنب لتشمل كذلك أوراقه أيضاً، حيث يمكن أن تُغلى ومن ثم شرب السائل تماماً كشرب الشاي، إذ أنه يساعد على تنظيف الكلى والمثانة من الأملاح.
ومن فوائد العنب انه يشتمل على مواد تساعد في مكافحة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، ومركبّات مضادة للأكسدة، كما انه يُسهم في تخفيض معدل الكوليسترول وتنظيم مستوى السكر.
وللعنب دور كبير في التخلص من خلايا الجلد الميتة مما يساعد في أن يصبح الجلد أكثر نعومة ونضارة.
لكن المختصين ينصحون بعدم الإفراط في تناول العنب بسبب احتوائه على نسبة عالية من الغلوكوز والفركتوز، خاصة للبدناء والمصابين بمرض السكري.