وكشفت دراسة حديثة نشرت مؤخرا في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، عن وجود علاقة بين تلف الجلد لدى الأطفال وعدم تحملهم تناول بعض الأطعمة، وفق ما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية.

وأشارت الدراسة إلى أن الطفل الذي يعاني بالفعل من مشكلات جينية تتعلق بامتصاص الجلد، يمكن أن يزيد لديه مخاطر التعرض لمسببات الحساسية الغذائية عند استخدام المناديل المبللة بالمواد الكيميائية.

وتعاني المملكة المتحدة من أعلى معدلات انتشار لأمراض الحساسية في العالم، ويعتقد أن حوالي 8 بالمئة من الأطفال البريطانيين يعانون من حساسية غذائية، بحسب الصحيفة.

وقال البروفيسور كوك ميلز، الذي قاد فريق الدراسة، “إن الأطفال الرضع قد لا تكون لديهم مسببات الحساسية الغذائية عند الولادة، لكنهم يكتسبون هذه الحساسية عبر جلودهم”.

ونصح البروفيسور ميلز الآباء والأمهات بالحد من استخدام مناديل الرضع التي تترك الصابون على الجلد، وقال: “اشطف الصابون بالماء كما اعتدنا على القيام بذلك منذ سنوات”.

وتظهر الأدلة السريرية أن أكثر من ثلث الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية يعانون أيضا من الأكزيما. وقد لا تكون هذه الأعراض مرئية إلا بعد فترة طويلة من بدء الحساسية الغذائية.