واصل الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري، جولته في البقاع الأوسط، واستهل يومه الثالث بفطور صباحي أقامه على شرفه عباس الموسوي، في مطعم الشمس في عنجر، في حضور الوزير السابق محسن دلول، مرشحي “تيار المستقبل” على لائحة “زحلة للكل”: نزار دلول، عاصم عراجي وماري جان بلزكجيان، المرشح ميشال سكاف، رؤساء بلديات، وحشد من الفاعليات والشخصيات.
بعد ترحيب من فوزات دلول باسم الموسوي، شدد المرشح دلول على “أن ترشحه مع المستقبل هو مدعاة فخر، لأنه تيار لا طائفي، وتيار الانسان اولا، وتيار المقاومة والعروبة، وتيار فلسطين، وتيار انماء لبنان، وهو تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ضحى بحياته من أجلنا وأعطى لبنان ما لم يعطه احد”، مؤكدا أن “الرئيس سعد الحريري سيبقى قويا، وهذه الانتخابات قادمة، والناس ستقول كلمتها، والنصر سيكون لنا، وسيكون يوما مجيدا عن حق”.
أحمد الحريري
ورد أحمد الحريري بكلمة أكد فيها أن “مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو مشروع لكل اللبنانيين، ولم يسأل يوما عن هوية طائفية، قررنا اليوم بقيادة الرئيس سعد الحريري أن نقوم بكل ما فيه مصلحة الناس وأن نصنع الأمل الذي كان الأساس في مشروع رفيق الحريري”.
وشدد على أن “طائفة الرئيس الشهيد رفيق الحريري على الهوية كانت كل الطوائف اللبنانية، وطائفته على الهوية كان اسمها لبنان وانماء واعمار لبنان”.
وإذ وصف زحلة ب”المدينة العظيمة”، توجه بالتحية إلى “الحليف في لائحة “زحلة للكل” ميشال سكاف، الذي نفتخر بأنه معنا، ومن عائلة قدمت الكثير للبقاع وزحلة، بقدر ما نفتخر بوجود نخبة من المرشحين، من الرجال والنساء الذين يمثلون النفحة الوطنية والمشروع الوطني والنجاح”.
خيمة مجدل عنجر
ثم انتقل أحمد الحريري إلى مجدل عنجر، حيث تفقد أهالي الموقوفين في خيمة الاعتصام، في حضور رئيس البلدية سعيد ياسين.
وبعد أن عرض المختار ناصر صالح معاناة اهالي الموقوفين، أكد أحمد الحريري “ان العفو العام هو قضية محقة، واليوم هناك مسودة وسيطرأ عليها بعض التعديلات لتشمل اكبر قدر من الناس، ولكن “تيار المستقبل” هو كتلة من الكتل النيابية، ولا يستطيع لوحده إقرار القانون، لأن القانون يحتاج تصويتنا وتصويت الآخرين، وما نسعى إليه ليس من أجل صوت من هنا أو هناك، بل لأنه مطلب حق وعدالة”.
من جهته، أكد ياسين “أن الرئيس سعد الحريري، والأمين العام ل”تيار المستقبل” لا يهدآن من اجل اقرار قانون العفو العام، ليكون شاملا للعدد الأكبر”.
واكمل الحريري لقاءاته بزيارة منطقة الدلهمية في محطة احتفالية اقامها المختار دهام المعدراني في منزله، قبل أن ينتقل للقاء عشائر عرب الجرميشة، على وقع نحر الخراف، في منزل ابو احمد حسن كليب، حيث كانت كلمة للمختار رفعت النمر، وكلمة لأحمد الحريري الذي لفت إلى أن “طريق الجرميشة ستتم متابعته سريعا، عبر رفع مشروعين الاول الى وزارة الاشغال العامة والنقل والثاني الى الهيئة العليا للإغاثة”.
ثم قام أحمد الحريري بسلسلة زيارات شملت دارة كلا من عز الدين سعد، هشام المعدراني، عزات نصرالله، جمعة الحسن. كما التقى وفدا من اهالي عرسال الذين اشتكوا عن بعض الاعتداءات التي يتعرضون لها في منطقة مشاريع القاع، اضافة الى الاجراءات الامنية التي تتخذ بحقهم بطريقة مظلمة.
غداء عراجي
وفي طريقه إلى برالياس، أقيمت محطات احتفالية واستقبالات شعبية من العشائر العربية على طول طريق دير زنون، قبل أن يلبي دعوة المرشح النائب عاصم عراجي إلى غذاء تكريمي، أكد فيه “أن خط الرئيس الحريري هو خط الانماء وتحفيز النمو والاستقرار والوحدة الوطنية وخطهم هو فتح الصراعات والقتل والتعرض لمصالح اللبنانيين في الخارج والاساءة الى علاقات لبنان مع اشقائه الدول العربية”.
من جهته، شدد أحمد الحريري على “أن “تيار المستقبل اخذ على عاتقه ان يكون تيارا لمصلحة الناس وحمايتهم، وتيار زيادة النمو وتحفيزه ومحاصرة ردات الفعل”، كاشفا عن “العمل على تشكيل مجالس انماء داخل تيار المستقبل مهمتها المساعدة على تطوير عملية الانماء والبنى التحتية في القرى مع تشكيل قوة ضغط عبر ضم كل الاتحادات البلدية والبلديات إلى هذا المجلس”.
كما زار الحريري بلدة الحريرية، والتقى أهلها وسط تأكيدهم على “المشاركة الكثيفة في السادس من ايار المقبل بالتصويت للوائح المستقبل”، ثم انتقل الى كفرزبد، حيث أقيم له استقبال في منزل رئيس البلدية عمر الخطيب الذي شدد “أن كفرزبد كانت وما زالت وفية لخط الرئيس سعد الحريري وهذا ما سيترجم في صناديق الاقتراع”.
واكمل الحريري جولته في كفرزبد، في استقبال شعبي اقيم امام منزل القاضي حمزة شكر، وبزيارة جمعية كفرزبد الخيرية، كما كان له لقاء شعبي ضخم في منطقة الفاعور من قبل العشائر العربية التي اكدت على ولائها لتيار المستقبل بأصواتها التي ستكون زي ما هيي في صندوق الاقتراع”.
الماكينة الانتخابية
ثم شارك أحمد الحريري في إطلاق الماكينة الانتخابية ل”تيار المستقبل” في البقاع الأوسط، في الكاسكادا مول، في حضور حاشد فاق ال1500 شخص.
وبعد كلمة لمنسق الماكينة الانتخابية محمد البسط الذي شدد على جهوزية الماكينة واعضائها لخوض غمار الاستحقاق النيابي والانتصار في السادس من أيار، توجه أحمد الحريري بالتحية إلى أعضاء الماكينة، مؤكدا أن “التعويل عليهم وعلى دورهم لتحقيق الانتصار في الانتخابات”، مشيدا بقوة الحضور النسائي في الماكينة”.
ثم كانت كلمات لمرشحي “تيار المستقبل” عاصم عراجي، نزار دلول، ومارجان بلزكجيان.
واختتم الحريري يومه الثالث بمهرجان شعبي اقامته عشيرة العيدين على شرفه في تعنايل، تخلله عشاء اقامه الشيخ ابو ديب السعود، وكلمة للشيخ وليد اللويس أكد فيها “ان خيارات تيار المستقبل هي خيارات العشائر العربية أيضا”.
ورد الحريري بكلمة شدد فيها أن “تيار المستقبل لم ولن يكون الا مع العشائر العربية التي ستكون ممثلة بنائب ان شاء الله في المجلس النيابي القادم، لا سيما ان تيار المستقبل قد تحالف في دائرة عكار مع احد المرشحين من العشائر العربية محمد سليمان ابو عبدالله وهذا حق للعشائر التي اعطت للوطن كثيرا”.