أعلنت شركة “فيرجن جلاكتيك” اجراء اختبار تحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت لمركبة “سبيس شيب تو” الفضائية للركاب، فوق جبال سييرا نيفادا بولاية كاليفورنيا، وذلك بعد ثلاث سنوات من حادث مميت لطراز سابق من المركبة.
وأوضحت الشركة أنّ الطائرة أقلعت من صحراء موهافي بكاليفورنيا، حاملة المركبة ثم تركتها على ارتفاع 14 ألف متر فوق سطح الأرض.
وبعد ذلك أعطى المحرك دفعة للمركبة لتصل سرعتها إلى 1.87 ماخ، خلال 30 ثانية قبل أن يطفئ قائدا المركبة المحرك.
وأضافت أنّ المركبة وصلت إلى ارتفاع 25 ألف متر ثم هبطت بسلاسة على مدرج الهبوط.
وكانت مركبة “فيرجن جلاكتيك” الأصلية تحطمت خلال رحلة تجريبية في تشرين الأول 2014، مما أدى لمقتل مساعد قائد المركبة وإصابة قائدها بإصابات خطيرة، في حادث ألقي باللوم فيه على خطأ بشري من القائد.
وحصلت الشركة عام 2016 على رخصة تشغيل لمركبتها لتحمل أول سياح للفضاء في العالم فور استكمال تجارب الأمان.
ولم تعلن الشركة بعد عن موعد بدء رحلات الركاب لكنها تبيع تذاكر القيام برحلة على متن المركبة بقيمة 250 ألف دولار للتذكرة.
وستأخذ الرحلة الركاب إلى ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض وهو ارتفاع كاف ليستمتعوا بضع دقائق بحالة انعدام وزن ويشاهدوا استدارة الكرة الأرضية وسط ظلمة الفضاء.