ومن المتوقع أن يشهد اليوم حضورا جماهيريا للمشاركة في مسيرة العودة الأسبوعية التي تم التعارف على تسميتها بـجمعة الكاوتشكوك أو الإطارات بحسب اللهجة المحلية .
في المقابل، تقبض إسرائيل على الزناد، فقد حذرت على لسان وزر الدفاع أنها ستبقي على الأوامر المعطاة إلى جنودها سابقاً بإطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة في حال حصول، ما تسميه “استفزازات”. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إنه في حال حصل ذلك سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع، حسب قوله، مضيفا للاذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل لا تعتزم تغيير قواعد الاشتباك.
البيت الأبيض: “لا تقتربوا من الحدود”
من جهته، طالب البيت الأبيض الفلسطينيين عدم الاقتراب من الحدود، والبقاء بعيدا عنها مسافة 500 متر.
في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إسرائيل الى اتخاذ أقصى درجات الحذر في استخدامها للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، مشددا في بيان له الخميس على حق المدنيين بممارسة حقهم في التظاهر بشكل سلمي.
كما دعا جميع الأطراف إلى تجنّب المواجهة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تعريض المدنيين للخطر، خاصة بعد أن أكدت إسرائيل إبقاءها على الأوامر التي أصدرتها الى جنودها في 30 من مارس بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين في حال اقتراب الفلسطينيين من الحدود مع قطاع غزة .
إلى ذلك، أفاد مراسل العربية أن التوتر يسود المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تندلع مواجهات بين آلاف الفلسطينيين، ممن سيشاركون في مسيرات العودة في خمس نقاط تماس على امتداد الحدود.