ويلمح الكشف إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من الثقوب السوداء المختبئة داخل المجرة.
وقال المدير المشارك في مختبر الفيزياء الفلكية بجامعة كولومبيا، والباحث الرئيسي في الدراسة تشاك هيلي: “من المفترض أن يكون هناك ما بين 10 آلاف و20 ألف من هذه الثقوب السوداء في منطقة لا تتعدى 6 سنوات ضوئية”.
إلا أنه أضاف في تصريح نقلته صحيفة “تليغراف” البريطانية: “لا يمكن لأحد العثور عليها. لم يكن هناك الكثير من الأدلة الموثوقة”.
ويعتقد العلماء أن جميع المجرات الكبيرة بها ثقب أسود هائل في الوسط.
وعلى مدار سنوات، توقع العلماء وجود الآلاف من الثقوب السوداء الصغيرة قرب منطقة “ساغيتاريوس أ” التي تضم الثقب الأسود العملاق، لأنها محاطة بهالات ضخمة من الغاز والغبار، توفر بيئة مثالية لنشأة وموت النجوم.
والثقب الأسود حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى للضوء بسرعته المطلقة بالنفاذ من خلالها وتفادي جاذبيتها، وتتشكل عندما تموت نجوم عملاقة يزيد حجمها 20 مرة عن حجم الشمس على الأقل.
ويجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني.