وغادر عشرات الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم السفارة باكراً في الصباح في 3 حافلات وباص صغير متوجهين إلى مطار في العاصمة الروسية، في اليوم الأخير الذي حددته لهم السلطات الروسية لمغادرة البلاد.

ومنذ تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا على أراضي المملكة المتحدة في 4 مارس/آذار بواسطة مادة تصيب الأعصاب من النوع العسكري تم تطويرها في الاتحاد السوفييتي بحسب بريطانيا، تشهد الساحة الدبلوماسية عمليات طرد متبادلة بين روسيا والدول الغربية.

وعثر على العميل المزدوج السابق وابنته يوليا فاقدي الوعي على مقعد في إحدى حدائق سالزبري.

وأدت القضية إلى تراجع العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى المستويات.

وقررت موسكو نهاية مارس/آذار طرد عشرات الدبلوماسيين من نحو 20 دولة، بعد قرارات مماثلة من تلك الدول.

كما قررت روسيا طرد أكثر من 60 دبلوماسياً أميركياً، وإقفال القنصلية الأميركية في سان بطرسبرغ.

وكانت بريطانيا، التي تحمّل روسيا مسؤولية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا على أراضيها، أعلنت في 14 مارس/آذار قرارها طرد 23 دبلوماسياً روسياً.

وبحلول نهاية مارس/آذار كان قد انضم إليها عدد من الدول الأوروبية بالإضافة إلى أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وأميركا.

وتنفي موسكو الاتهامات بتورطها في التسميم كما ترفض تحميلها مسؤولية “الحرب الدبلوماسية” التي اشتعلت على خلفية القضية.

(فرانس برس)