أعلن عن انطلاق الماكينة الانتخابية للائحة “قرار الشعب” في مقر جمعية “انماء طرابلس والميناء”، بحضور رئيس الجمعية انطوان حبيب ونائب الرئيس الجمعية بشارة حبيب وأعضاء اللائحة طوني ماروني، انسطاس كوشاري، محمود شحادة ، وخالد رومية، ومعتر الخير ممثلا والده كمال الخير المرشح على نفس اللائحة.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم القى حبيب كلمة قال فيها:” في الاسبوع الذي مضى كان هناك اجتماع للائحة “قرار الشعب” في المنية واعلن عن اسمائها، واليوم هم موجودين لنرحب ضمن جمعية “انماء طرابلس والميناء” بالمرشحين عن منطقة طرابلس الاستاذ طوني ماروني عن المقعد الماروني، انسطاس كوشاري عن المقعد الاورثوذكسي، محمود شحادة عن المقعد العلوي، وخالد رومية عن المقعد السنّي”.
اضاف:” في هذا المؤتمر الصحفي سيتكلم المرشح طوني ماروني ممثلا التيار الوطني الحر، باسم اللائحة وسيتم اعلان برنامجها، ونحن هنا من اجل ان نوحد الماكينة الانتخابية لتعمل لجميع المرشحين دون استثناء، كما وقدمنا كجمعية “انماء طرابلس والميناء” مكاتبنا ووضعناها تحت تصرف اللائحة، وجميع اعضاء الجمعية هنا من اجل ان ننشئ ماكينة انتخابية قوية وموحدة”.
تابع:” عزفت عن الترشحي ولكن هذا العزوف لا يعني انه ليس لدي دور اقوم به، ودوري الآن هو دعم هذه اللائحة، وتستكمل هذه اللائحة اضافة الى المرشحين الـ 4 من مدينة طرابلس، ثلاث مرشحين من المنية – الضنية، ونحن باسم مناطق القلمون والبداوي والميناء نقول لهم نحن الى جانبكم”.
بدوره ماروني قال:” نشكر استاذ انطوان على استضافته هذا اللقاء في مكاتبه وعلى دعمه للائحة، فغالبا ما نرى مرشحين اعلنوا عزوفهم عن الترشح او العمل في المعركة الانتخابية وهذا الامر غير موجود لدى الاستاذ انطوان، واليوم يترجمه قولا وفعلا بحسه الوطني والمواطني، ورغم انه لم يشارك بالترشح ولكن وقوفه اليوم الى جانبنا يعتبر حافز كبير وقوي بالنسبة له ترجمه بدعمه للائحة، كما وانه حافز قوي ليعبر عن صرخة مواطنين وجدوا ان قسم من اللوائح لا تمثلهم، في المقابل هناك قسم من اللوائح التوزيع فيها لا يشجع المواطن على الاقتراع، لذلك اتت لائحة “قرار الشعب” تعبر عن رأي الشعب الذي لم يجد مكانه بعد في اي من اللوائح الموجودة ووجد نفسه في هذه اللائحة حيث يمكن لاي مواطن ان للائحة او للشخص معين فيها”.
اضاف:” نعلن اليوم انطلاقة توحيد عمل الماكينات الانتخابية، والتي تعتبر خطوة مهمة لم تستطع العديد من اللوائح ان تقوم بها، وهذا دليل على حجم التعاون الذي ممكن ان نقوم به فتعاوننا اليوم لن يقتصر على هذه المرحلة فقط بل سنبقى ثابتين في هذا التعاون وذلك لان هدفنا أن نؤسس لعمل طويل الامد لا يقتصر على مشروع صغير، للعمل مع شركائنا في هذه اللائحة وهذا التعاون سيستكمل بعد 6 ايار كما كان قبله وسنحاول ان نحقق مطالب هذه المدينة التي عانت كثيرا ولهذا القضاء الذي تم اهماله كثيرا”.
تابع:” هذا المشروع انطلق ليس ليقف في 6 ايار بل سيستمر وكل شخص هو شريك في هذا المشروع سواءا من المرشحين او من الداعمين له بانسحابهم لتسهيل عملية تشكيل اللائحة او بدعمهم كونهم لم يستطيعوا ان يكونوا مرشحين او حتى من خلال مساهمتهم انهم سيساعدوننا في الوصول الى بعض الاماكن التي لم نتمكن فيها من الوصول” .
ختم:” نعلن من هنا توحيد الماكينات الانتخابية، ومباشرة العمل الحثيث لايصال هذه اللائحة للنتائج المرجوة في 6 ايار”.