جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺍﺭﺳﻼﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ : ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻌﺸﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻛﻔﻰ ﺧﻠﻖ ﺧﺼﻮﻡ ﻭﻫﻤﻴﻴﻦ

ﺍﺭﺳﻼﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ : ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻌﺸﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻛﻔﻰ ﺧﻠﻖ ﺧﺼﻮﻡ ﻭﻫﻤﻴﻴﻦ

ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ” ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ” ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻃﻼﻝ ﺃﺭﺳﻼﻥ، ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻗﻴﻢ ﺑﺪﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻴﻪ، ﻻﺋﺤﺔ ” ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ” ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﻀﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻼ ﻣﻦ : ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺳﻴﺰﺍﺭ ﺃﺑﻲ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻴﻪ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﺭﻳﻮ ﻋﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻼﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﺳﻤﻴﺮ ﻋﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺣﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻴﻪ، ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻴﻪ، ﻣﺎﺯﻥ ﺑﻮ ﺩﺭﻏﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﻏﺴﺎﻥ ﻋﻄﺎﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻭﻓﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻑ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺑﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﻣﺨﺎﺗﻴﺮ ﻗﻀﺎﺀﻱ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻭﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻛﻠﻤﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﻋﻼﺀ ﺣﻤﺺ، ﺃﻟﻘﻰ ﺃﺭﺳﻼﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ” ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ، ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﻒ، ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻹﺑﺎﺀ، ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ، ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻹﻧﻄﻼﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺍﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ، ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﻋﺎﻟﻴﻪ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺘﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻨﺎ، ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻚ ﺃﻫﻢ ﺯﻋﺎﻣﺎﺕ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﻄﻞ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺠﻴﺪ ﺃﺭﺳﻼﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺮﻛﻊ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺇﻻ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺑﺸﺎﻣﻮﻥ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺃﺭﺩﻧﺎﻫﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺮﻓﺾ ﺍﻹﻧﻐﻼﻕ ﻭﺍﻻﻧﻌﺰﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﻣﻘﺘﻞ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺍﺕ، ﻣﻘﺘﻞ ﻟﻠﻄﻤﻮﺡ، ﻣﻘﺘﻞ ﻟﻼﻧﻤﺎﺀ، ﻣﻘﺘﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻘﺘﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ . ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻲ ﺃﺧﻼﻕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻲ ﺁﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻨﺎﻕ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻬﻢ ﻛﺒﺮ ﺃﻭ ﺻﻐﺮ، ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻞ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺑﺎﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻓﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺨﻠﻒ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺃﻭ ﻗﺎﺋﺪ ﺃﻭ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﻷﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻣﻨﺬ 50 ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﻴﺎ، ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﻫﻲ ﺇﻓﻼﺱ ﻛﺎﻣﻞ، ﻫﻲ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﻭﺗﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﻭﺻﺤﺘﻬﻢ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ، ﻫﻲ ﺁﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﺳﺮﻩ، ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ، ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ : ” ﻛﻔﻰ ﺧﻠﻖ ﺧﺼﻮﻡ ﻭﻫﻤﻴﻴﻦ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻠﺖ ﻭﺃﺭﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻻ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺑﻞ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ” ﻣﺎ ﺑﻄﻌﻤﻲ ﺧﺒﺰ ” ، ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﺃﺻﺒﻨﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﺃﺧﻄﺄﻧﺎ ﻟﻨﺼﺤﺢ، ﻭﻟﻨﻘﺪﻡ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻷﻧﻪ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻌﺸﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﻭﺩ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺴﺤﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻻﺋﺤﺔ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻫﻢ : ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﺩﻭﻧﻴﺲ ﻧﻌﻤﺔ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻜﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﺠﺎﻧﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻓﻴﺎﺽ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻭﻕ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺃﺑﻮ ﻓﺎﺿﻞ، ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﺭﻛﻴﺰﺗﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻭﺭﻓﺎﻗﻨﺎ ﻭﺃﺣﺒﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﺨﻮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻜﺎﻓﻠﻴﻦ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﻴﻦ ﻭﻫﺪﻓﻨﺎ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻗﻠﺐ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ . ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺠﺒﻞ ﻓﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ، ﻟﻮ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻤﺎ ﺣﻠﺖ ﺑﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺗﺘﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻳﺴﺘﺸﺮﻱ ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ﻭﺟﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .”
ﻭﺍﺿﺎﻑ : ” ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻻ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺑﻴﻦ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺭﺃﻳﻲ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ . ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺷﺮ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺷﺮ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ﺑﻬﺎ . ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻋﻤﺮﺍﻥ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺸﺠﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ، ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ . ﺇﻥ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻣﻬﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻬﻤﻠﺔ ﺇﻫﻤﺎﻻ ﻣﺮﻳﺒﺎ ﻳﺮﺳﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻪ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻪ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﺭﺳﻼﻥ : ” ﻟﻘﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﺃﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺧﻄﺔ ﺇﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ . ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﺫﻟﻚ ؟ ﺭﺏ ﻗﺎﺋﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻔﻠﺴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ . ﻭﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺨﻔﻴﻔﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻟﻌﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻃﻔﺮﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1992 ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ 2005 ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻹﻃﻼﻕ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ، ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺇﻻ ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺻﺎﺭ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ . ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﻬﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺒﻞ . ﺃﺩﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ، ﺗﻮﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻟﻖ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻱ ﺗﺠﺎﻭﺏ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻢ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻭﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻭﻗﺮﻯ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺪﺭﺯﻳﺔ – ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ . ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻮﺟﻮﺏ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﺗﻘﻔﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺑﺤﻴﺚ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﻌﺎ ﻛﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﺼﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺘﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺛﺮﻭﺓ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻛﻢ ﺃﻋﻄﺖ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﻟﻠﻤﺸﺮﻕ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﻓﺮﺍﺩﺓ ﻭﺗﺄﻟﻘﺎ، ﻭﻟﻦ ﺃﻃﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ .”
ﻭﺍﺭﺩﻑ : ” ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ، ﺗﺮﻛﺖ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻷﻫﻠﻨﺎ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺏ . ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻣﺤﺮﻭﻡ ﺇﻧﻤﺎﺋﻴﺎ، ﻣﺤﺮﻭﻡ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ، ﻣﺤﺮﻭﻡ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ، ﻭﻣﻨﻜﻮﺏ ﺑﻴﺌﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻄﺎﺀﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺭﻓﺪﻫﺎ ﺑﺨﻴﺮﺓ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ ﻭﺃﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﺭ ﻣﻀﺮﺏ ﻣﺜﻞ ﺑﺈﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻇﻠﻤﻬﺎ . ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺠﻴﺪ ﺃﺭﺳﻼﻥ ﺑﻄﻞ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺑﻄﻞ ﺣﺮﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺭﻣﺰ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻐﻠﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ . ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺁﺧﺮ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻢ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺃﺧﻮﺓ ﺑﺎﺳﻤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ ” ﻣﺸﻮﺍﺭﻧﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺷﺮﺍﻛﺘﻨﺎ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﻨﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻭﺟﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻲ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺠﺒﻞ، ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﺭﺳﻼﻧﻴﺔ، ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺠﻴﺪ ﺃﺭﺳﻼﻥ ﻻ ﺗﺨﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻻ ﺗﺒﻴﻊ ﻭﻻ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺭﻳﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻡ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻷﻣﺔ، ﻓﻼ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻏﻴﺮﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﻟﻔﺘﻨﻲ ﻗﻮﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻚ ﺑﺄﻧﻚ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺳﺘﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﺨﻮﺽ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﻭﺃﻗﺼﺪ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ . ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺴﻢ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ” ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻭﻋﺰﻡ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻟﻼﺋﺤﺔ ” ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ” ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ : ﻋﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﻑ : ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺎﺭﻳﻮ ﻋﻮﻥ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ، ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻼﻭﻱ، ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺳﻤﻴﺮ ﻋﻮﻥ، ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻏﺴﺎﻥ ﻋﻄﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﺯﻥ ﺑﻮ ﺩﺭﻏﻢ، ﻭﻋﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﻋﺎﻟﻴﻪ : ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﻴﺰﺍﺭ ﺍﺑﻲ ﺧﻠﻴﻞ، ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺣﻨﺎ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ” ﻣﺤﺴﻮﺑﻜﻢ .” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ . ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻳﺘﻔﺎﺀﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .”
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺪﻑ ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ” ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ