وصل الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنقرة اليوم الثلاثاء، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، يجتمع خلالها مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني.
وفي مستهل الزيارة، سيشارك بوتين وأردوغان في مراسم وضع حجر الأساس لمشروع بناء أول محطة كهرذرية في تركيا، هي محطة “أكويو” في بولاية مرسين جنوبي البلاد.
ثم سيعقد الرئيسان قمة ثنائية مصغرة لبحث أبرز مسائل العلاقات بين البلدين، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمي، بما في ذلك أزمة سوريا، التي طورت موسكو وأنقرة تعاونا وثيقا في سياقها، لا سيما على الصعيد العسكري والاستخباراتي، بحسب يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي.
وذكر أوشاكوف أن الزيارة الحالية سبقتها “سلسلة اتصالات غير مسبوقة بين رئيسي روسيا وتركيا”، حيث أجرى بوتين وأردوغان خلال العام الماضي 8 لقاء شخصيا، إضافة إلى أكثر من 20 مكالمة هاتفية.
وسيشارك بوتين وأردوغان اليوم أيضا في أعمال الجلسة السابعة لمجلس التعاون الروسي التركي على أرفع مستوى، حيث يتوقع التركيز على التعاون في مجال الطاقة وبناء خط أنابيب الغاز “السيل التركي”.
وسيكون من أبرز محاور المباحثات موضوع شراء تركيا من روسيا منظومة إس-400 الصاروخية، وغيرها من مسائل التعاون العسكري التقني.
وأكد أوشاكوف، أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لاستكمال تسليم هذه المنظومات لأنقرة بحلول العام 2020.
ومن المقرر أن يجتمع بوتين وأردوغان وروحاني غدا في قمة ثلاثية يستعرضون خلالها إنجازات مسار أستانا للتسوية السورية، والخطوات الواجب اتخاذها لتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، إضافة إلى تفعيل العملية السياسية هناك.
كما سيعقد بوتين اجتماعا منفصلا مع روحاني لبحث أهم بنود الأجندة الثنائية والإقليمية والدولية. وفق ما ذكرت روسيا اليوم.