وسيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان لبحث مسائل عدة على ضوء تقارب غير مسبوق بين العاصمتين.
ومن المتوقع أن تبحث القمة الملف السوري، على ضوء التوغل العسكري التركي في شمال سوريا، إضافة إلى مناطق خفض التصعيد، حيث من المتوقع أن يصدر عن القمة بيان يدعو إلى مواصلة وقف إطلاق النار في سوريا، والتركيز على وحدة أراضيها.
ومن بين الملفات العالقة التي ستناقش، مستقبل مدينة تل رفعت، الوجهة التي يرغب الأتراك في سلوكها بعد عفرين بتأييد روسي، حيث بات الأمر مرتبطاً فقط بطبيعة وجود نظام الأسد في تل رفعت.
كما يتوقع أن تقر القمة الثلاثية، تحريك تشكيل اللجنة الدستورية بموجب مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في سوتشي نهاية يناير، إذ إن الدول الثلاث لم تقدم إلى الآن قائمة مرشحيها إلى دي ميستورا الذي خوله مؤتمر سوتشي تشكيل اللجنة.