وتضم التعزيزات مقاتلين من كتائب الحسين الطائفية، على رأسهم شقيق زعيم المتمردين ويدعى عبدالخالق الحوثي.

وتأتي هذه التعزيزات بعد يوم من انتقال قيادات عسكرية من ميليشيات الحوثي من جبهة الساحل الغربي إلى صعدة، في محاولة لتدارك الموقف.

وتعكس هذه التحركات لقادة ميليشيات الحوثي حجم المأزق، الذي تعاني منه ميليشيات الحوثي عسكريا في ظل تهاوي جبهاتها في الساحل الغربي والراهدة  جنوبي محافظة تعز.

معارك الساحل الغربي

وفي تطور آخر قتل وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي في غارات لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، استهدفت تعزيزات عسكرية في مدينة الصالح بالساحل الغربي، خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية.

وجاء القصف بعد يوم واحد من وصول تعزيزات الحوثيين من صنعاء وذمار إلى الصالح، كما دمرت مقاتلات التحالف العربي مخزنا للسلاح في الموقع ذاته.

وكانت تعزيزات الحوثيين، التي تعرضت للقصف الجوي قد وصلت إلى الحديدة، وتضم كتيبة مشاة بالإضافة إلى وحدة من القناصة، فيما كانت الميليشيات تعتزم إرسالها إلى جبهتي التحيتا والجراحي.