التقت المرشحة عن المقعد السني على لائحة تيار “المستقبل” في طرابلس ديما رشيد جمالي تجمع رجال الأعمال في الشمال، في فندق لامونيا، في حضور رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان محمد شقير.
بدأ اللقاء بكلمة لرئيس التجمع عمر الحلاب، عرف فيها بالمرشحة جمالي، تلاه شقير، الذي شدد على “أهمية حمل الملف الاقتصادي والإجتماعي في المجلس النيابي عبر شخصيات أكاديمية واقتصادية مثل الدكتورة جمالي، الذين بامكانهم سن قوانين تدعم ذلك الملف، كقانون حماية المستثمر الذي أقر في اليونان والذي فتح مجالا للاستثمارات في البلد بقيمة 20 مليار دولار، بالإضافة إلى الحاجة لسن قوانين أخرى كقانون براءة ذمة الضمان”.
واعتبر أن “دعم الملف الاقتصادي هو المحفز الأول لانتخاب ديما جمالي التي بنت برنامجها الانتخابي على الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، ومن خلال عملها وتعاونها مع المؤسسات في القطاع العام”، منوها بدور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على “صعيد تأمين الاستقرار، والرؤية التي يحملها للمرحلة المقبلة، ولا سيما المشاريع التي ستتم بالشراكة ما بين القطاع الخاص والعام وخاصة مؤتمر سيدر الذي يؤكد وجود 251 مشروعا في البنى التحتية”، معتبرا أن “ال17 مليار دولار التي سيعطيها باريس 4 لا تشكل مزيدا من الضغط على الدين العام، حيث أن 40 في المئة من الأموال ستكون للقطاع الخاص”. وأكد “وجود 10 مشاريع لطرابلس”.
وتضمنت المداخلات مواضيع حول المنطقة الاقتصادية التي ذكر شقير ان “الفضل بنشأتها يعود الى الرئيس سعد الحريري”.
بدورها، أعطت جمالي نبذة عن تعاطيها في الشان الاقتصادي والاجتماعي. وأعلنت أن الركن الأساسي في برنامجها “هو للشراكة ما بين القطاع الخاص والقطاع العام”، مشددة على “ضرورة التعاون مع القطاع الخاص في القطاعات العامة التالية: المرفأ، المطار، محطة التكرير، المعرض”.
كما تحدثت على نقاط أخرى في برنامجها، مشددة على “ضرورة دعم المرأة اجتماعيا، سياسيا واقتصاديا، وتغيير الصورة النمطية لها، وسن القوانين التي تدعم حقها في اعطاء الجنسية لأولادها”.
كما شددت على “ضرورة انماء مشاريع لتحسين جودة التعليم في المدارس الرسمية لخفض نسبة الترسب”، و”العمل على جعل اختصاصات المتخرجين تتماشى مع السوق، والحد من البطالة في لبنان وخاصة في شماله”.