جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أحمد الحريري:تفريغ اللوائح في بيروت يؤمن مصلحة حزب الله بالسيطرة على قرارها
1522496725_

أحمد الحريري:تفريغ اللوائح في بيروت يؤمن مصلحة حزب الله بالسيطرة على قرارها

جال الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري، في بيروت، يرافقه منسقها العام وليد دمشقية ومستشار الرئيس سعد الحريري في بيروت عصام الدامرجي.

استهلت الجولة من منزل آل اللبان، حيث أقام طلال اللبان فطورا صباحيا، وألقى كلمة دعا فيها “أهل بيروت الى رفع نسبة الاقتراع والتصويت بكثافة للائحة المستقبل لبيروت”.

آل الكوش
ثم انتقل الحريري إلى الزيدانية حيث زار دارة آل الكوش بعد الحريق الذي اندلع في شقتهم منذ أشهر، وأدى إلى فقدان السيدة فاطمة وولدها محمد علي وابنتها لارا.
وشارك في الزيدانية أيضا في اللقاء الذي أقامه فادي الكيلاني في دارته، في حضور مرشحي لائحة “المستقبل لبيروت” ربيع حسونة وزاهر عيدو، وتخللته كلمات أكدت “الاستمرار في مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، دفاعا عن بيروت وقرارها”.
من جهته، شدد الحريري على “خوض الانتخابات تحت سقف الحفاظ على الاستقرار”، مؤكدا ان “اللبنانيين تعبوا من الخلافات السياسية، ويريدون أن يعيشوا بكرامة، وواجبنا أن نؤمن لهم ذلك”.

وسط بيروت
ولبى الحريري دعوة رجل الأعمال خضر يموت، إلى غداء تكريمي، في وسط بيروت، في حضور مرشحي لائحة “المستقبل لبيروت” رولا الطبش وزاهر عيدو وربيع حسونة وعدد من الفاعليات البيروتية.

الطريق الجديدة
ثم انتقل إلى الطريق الجديدة، حيث زار منزل عبدالله عنتبلي، في حضور المرشح عن المقعد الشيعي على لائحة المستقبل العميد علي الشاعر، وكان بحث في الاستحقاق الانتخابي.

برج أبو حيدر
ومن الطريق الجديدة إلى برج أبو حيدر، زار منزل عضو مكتب منسقية بيروت زياد الغول، وحذر من هناك من “محاولات تشتيت أصوات أهل بيروت، عبر ما شهدناه من تفريخ للوائح لا وظيفة لها، إلا تأمين مصلحة حزب الله في محاولته السيطرة على قرار بيروت”.

الملا
ثم توجه الحريري إلى منزل بشير خرسان في منطقة الملا والتقى عددا من فاعليات المنطقة. وأكد أن “ثمة مشروع لا يشبه المنطقة العربية، وهو المشروع الإيراني الذي يحاول تحقيق ما فشل به العدو الاسرائيلي في تفتيت المنطقة”، لافتا إلى أن “حزب الله يلتزم تنفيذ هذا المشروع في لبنان وسوريا، بتكوينه العسكري وعقيدته المتشددة”.
وردا على اتهام الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله للمرشحين ضده بانهم مرشحو “داعش” و”النصرة”، قال:”يتهموننا بأننا “داعش”، لا هو “داعش”، ليقرأ في كتابه من بدأ بالتفجيرات الانتحارية وبهذا المسار، وصولا إلى الدخول إلى سوريا”.

وختم: “ضميرنا مرتاح، وعندما نأخذ موقفا في السياسة نفكر بالآخرة، والسؤال الذي سيطرح: ماذا فعلت يا سعد رفيق الحريري؟ هل جعلت الناس يموتون أم حميتهم وحقنت دمائهم؟ ما يقوم به “حزب الله” يرتد عليه، ونصر الله يجول على بيوت بعلبك، مكان تأسيس “حزب الله”، حيث لديه مشاكل مع جمهوره، أقله قد يعتب جمهورنا منا لقاء عدم القدرة على القيام بخدمة من هنا أو هناك، لكننا لسنا كما غيرنا، نأخذ أبناءهم إلى الحروب ونعيدهم لهم في النعوش”.

يونس الملا
واختتم الحريري جولته في بيروت بتلبية دعوة يونس الملا إلى عشاء تكريمي، تخلله لقاء وحوار مع اللبنانيين الأكراد، من أبناء بيروت، في السوديكو.

بعد ترحيب من يونس الملا، كانت كلمة لعضو مجلس بلدية بيروت عدنان عميرات تطرق فيها إلى مطالب الاكراد بالتمثيل في مجلس النواب وإدارات الدولة، شاكرا ل”تيار المستقبل” تمثيلهم في مجلس بلدية بيروت، مؤكدا أن “أصوات اللبنانيين الأكراد ستكون للتيار في الانتخابات المقبلة”.

ورد الحريري بكلمة وعد فيها بتلبية ما يمكن تحقيقه من مطالب، وفق ما هو متاح من ضمن الدستور والتوازنات القائمة، مؤكدا أن “اللبنانيين الأكراد هم من الأمانات الغالية التي أوصانا بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسنعمل على تنفيذ وصاياه”.
وأكد أنه سيكون معقب معاملات للأكراد في إدارات الدولة، وسيهتم بتوظيفهم في الإدارات العامة، وقال: “يحق لمن دافع عن بيروت واستشهد من أجلها ومن أمن الامن الغذائي لها في الحرب الاهلية، ان يعيش حياة كريمة ويكون ممثلا، فأنتم لبنانيون قبلي، ولا اقبل بتصنيفكم”.