اعتبر مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، غلام خوشرو، أن اتهامات السعودية لإيران بشأن الصواريخ اليمنية “لا أساس لها” وتهدف إلى حرف أنظار الرأي العام عن جرائم السعودية في اليمن.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن خوشرو، أعلن في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي احتجاجا على تهديدات المتحدث باسم التحالف العسكري السعودي، لافتا إلى أن هذه الاتهامات والتهديدات تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة في منع التهديد واللجوء إلى القوة.
وأشار خوشرو إلى “الحصار الكامل لليمن من قبل القوات السعودية”، معتبرا مزاعم تهريب الصواريخ الباليستية إلى هذا البلد “لا أساس لها”.
وقال إن “اتهامات السعودية لإيران تهدف إلى حرف أنظار الرأي العام عن جرائمها في اليمن”، مطالبا النظام السعودي “بإنهاء سياساته المزعزعة للاستقرار في المنطقة ومن بينها التدخل العسكري في اليمن الذي أدى إلى انتشار المجاعة في هذا البلد”.
وكان المتحدث الرسمي للتحالف العربي العقيد تركي المالكي، قال في حوار مع قناة الـ CNN الأمريكية، إنه “تم تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين”، مؤكداً أن “صواريخ الحوثيين يبدأ تهريبها من الضاحية الجنوبية في لبنان، وأن ميناء الحديدة هو النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ”.
وفي رده على سؤال حول كيفية تهريب هذه الصواريخ إلى داخل اليمن، أوضح العقيد المالكي أن تهريب الصواريخ لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، إلى إيران ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن، موضحاً أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.
ودلل العقيد المالكي، على ذلك باحتجاز البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.
(سبوتنيك)