وكانت موسكو قد أعلنت عن قرار الطرد هذا، رداً على خطوة مماثلة اتخذتها واشنطن إثر هجوم بغاز الأعصاب استهدف جاسوساً روسياً سابقاً في بريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان، إن عمليات الطرد التي قررتها موسكو “تمثل مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا”.
كما اعتبرت ساندرز أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وأكثر من 10 دول شريكة، إضافة إلى حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، والقاضي بطرد عملاء استخبارات روس، “شكّل رداً مناسباً على الهجوم الروسي في الأراضي البريطانية”.
وشددت المتحدثة الأميركية على أن الولايات المتحدة “ستتعامل مع” قرار روسيا طرد دبلوماسيين أميركيين وإغلاق قنصلية.
وكانت روسيا قد شددت مراراً على عدم تورطها في قضية الهجوم على الجاسوس، متهمة بريطانيا بـ”عدم الرغبة في الاستماع إلى رد” موسكو.