لا يزال وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل مثابراً في فئويته وعمله الدؤوب على تنفيعات انتخابية، حتى الرمق الأخير من عمر وزارته. وبضغط من “الطاقة”، شكّلت مؤسسة كهرباء لبنان لجنة “شكليّة” تحت عنوان “اللجنة الفاحصة لإجراء المباراة المفتوحة لاختيار 75 أجيراً من عدة اختصاصات، مع الأولوية لأولاد المستخدمين بحيث يراعى أخذ نسبة 50% كحد أقصى من هؤلاء”.
ولم تكتف الوزارة في تأليف لجنة، عشية الانتخابات، بل فرضت شروطاً لقبول أولاد المستخدمين، وهي خطوة تضاف إلى غيرها من الفضائح المتوالية في عملية التوظيف النفعي في شركة كهرباء قاديشا لصالح دائرة الشمال، إذ تشير المعلومات إلى أن أغلب الموظفين يدورون في فلك الوزير، الأمر الذي يضعه مراقبون بيد المعنيين والنواب الحاليين والمقبلين، علّ هذا الباب يُقفل.