زار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق دارتي بهاء الطبش في قريطم ومحمد المدني في قصقص، وتحدث عن “حجم المشكلة الاقتصادية في البلد ولدى كل الطوائف والمناطق”، وقال: “لكن الكلام المتواصل عن مظلومية بيروت هدفه ترسيخ عدم الثقة بالنفس بهدف خفض الحاصل الانتخابي وتسليم بيروت لمن أهانوها بحصولهم على مقاعد أكثر”.
وأشار إلى أن “المؤتمرات الدولية الخاصة بلبنان قد تؤسس للانتعاش، مع مؤتمر باريس، عبر فتح الآفاق واستحداث فرص عمل جديدة”، وقال: “إن التحويلات المالية من الخارج انخفضت إلى النصف في السنوات الأخيرة بسبب الأزمات المالية حول العالم، الأمر الذي يعني أن هناك مشكلة في كل بيت لبناني، بالتزامن مع تراجع السياحة بسبب إحجام الإخوان والرعايا العرب عن زيارتنا منذ عام 2010، لكننا موعودون جديا من المملة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بالمساعدة في المؤتمرات المقبلة لإنعاش اقتصاد البلد ومدنا بالقدرة على الاستمرار”.
وحث أهالي بيروت على “التصويت بكثافة في الانتخابات النيابية، لأنها ليست كسابقاتها، حفاظا على قرار بيروت وحصانة لأهلها”، وقال: “في طريقي إليكم، تبلغت خبرا سارا وهو أنه قريبا جدا سيطلق على الشارع المقابل لفندق الفورسيزنز على جادة البحر اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.
أضاف: “بيروت مدينة عظيمة وقادرة وصامدة نعتز بها، ومهما غالبها الدهر فهو لا يغلبها، لأنها تعود وتنفض الغبار وتستعيد قوتها وقدرتها وقرارها. ورغم كل المشاكل والمصاعب، تبين أن أهالي بيروت لا يزالون صامدين وقادرين، وعليكم أن تثبتوا بالاقتراع أن قرار بيروت لأهلها فقط”.
وأشاد من منزل آل المدني في قصقص ب”الطريق الجديدة، التي هي رأس الحربة في المواجهة والمصاعب والدفاع عن الحق والمدينة”.
هيئة العلماء
وكان المشنوق استقبل وفدا من “هيئة العلماء المسلمين” وبحث معهم في العفو العام