رفض المدير التنفيذي لشبكة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، الثلاثاء، المثول أمام لجنة برلمانية بريطانية تحقق في تسريب بيانات مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وفوض زوكربيزغ، كبار مساعديه، للحضور شخصيا أمام اللجنة والإدلاء بالبيانات المطلوبة، نقلا عن موقع “بلومبرغ”.
ودعا داميان كولينز، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني، والتي تحقق أيضا في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات، زوكربيرغ، للحضور والإجابة على أسئلة عن فضيحة تسريب بيانات فيسبوك، وهو ما أطلق عليه كولينز “الفشل الكارثي” لوسائل التواصل.
ومن جانبها، أعلنت مديرة العلاقات العامة لشبكة فيسبوك في بريطانيا، ريبيكا ستمسون، في بيان، الثلاثاء، إن المدير التنفيذي لشبكة فيسبوك طلب من أحد نوابه الحضور شخصيا والإجابة على أسئلة اللجنة.
وقالت ستمسون إن ممثل زوكربيرغ سيكون مدير التكنولوجيا بالشبكة مايك شراوبفر، أو مدير الإنتاج كريس كوكس.
وأعلن كولينز الثلاثاء أن اللجنة البرلمانية ترحب باستقبال كوكس، ولكنها لا تزال راغبة في الاستماع إلى شهادة زوكربيرغ، ولو من خلال تسجيل فيديو.
وأكد كولينز أن ما يقرب من 1% فقط من الذين قاموا بتحميل تطبيق لأحد الباحثين حصل على بيانات مستخدمي فيسبوك هم من الاتحاد الأوروبي.
وتورطت الشركة البريطانية كامبريدج أناليتيكا في الحصول على بيانات مستخدمي فيسبوك من تطبيق الباحث وتوظيفها في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وخضعت الشركة البريطانية للتفتيش، كما تخضع فيسبوك لتحقيقات مماثلة في الولايات المتحدة.
ونشر زوكربيرغ قبل أيام إعلانات بالصحف البريطانية للاعتذار عن انتهاك الخصوصية.