قال السفير الأميركي في واشنطن، خالد بن سلمان، الثلاثاء، إن النظام الإيراني يستمر في خرق القانون الدولي، مشيراً إلى أنه مازال يدعم الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن.

وأضاف السفير السعودي في سلسلة من التغريدات على حسابه في “تويتر” أن النظام الإيراني يزود ميليشيا الحوثي بالصواريخ، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال السفير الأميركي إن سجل طهران حافل بالموت والدمار، حيث قامت بتدبير وتنفيذ تفجيرات بوينس آيرس الإرهابية عام 1996، وكذلك تفجيرات الرياض في 2003.

وأضاف في تغريدة ثالثة أنه في الماضي حاولوا اغتيال السفير السعودي السابق في واشنطن، كما قاموا بقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وقاموا باغتيال معارضين سياسيين في عواصم أوروبية، إضافة إلى تمويلهم للميليشيات الإرهابية وإمدادهم بالأسلحة الخطيرة.

وقال: “قامت ميليشيا الحوثي التابعة لإيران بمحاولة إطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي على المملكة، والتي تصدى لها الأبطال في قوات الدفاع الجوي بالأمس، أطلقت 7 صواريخ عشوائية على 4 مدن، فيما يستمرون بقتل الشعب اليمني ورفض جميع المبادرات السياسية والاستمرار في التصعيد”.

واختتم السفير السعودي في واشنطن سلسلة تغريداته قائلاً: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته بمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته المتكررة للقوانين الدولية. إن الأصدقاء والأعداء يراقبون اليوم رد الفعل الدولي بالنسبة لأحداث البارحة، وسيكون لرد الفعل هذا تأثيره على تصرفات الدول في المنطقة على المدى الطويل”.