جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار رياضية / البرازيل توجه انذاراً لمنافسيها من قلب الاراضي الروسية!
7c0d8fc4-e8ef-4203-a913-3c155063db1c

البرازيل توجه انذاراً لمنافسيها من قلب الاراضي الروسية!

أنهت البرازيل زيارتها “الاستطلاعية” الى ملعب “لوجنيكي” في موسكو، بالفوز على مضيفتها روسيا 3-صفر الجمعة في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها الأخيرة من 14 حزيران الى 15 تموز المقبلين.

ونجح لاعبو المدرب تيتي في اختبارهم الأول دون نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار الذي يغيب عن الملاعب بعد خضوعه مطلع الشهر الحالي الى عملية جراحية في القدم اليمنى لمعالجة كسر في مشط القدم، ويتوقع ان يغيب بسببها لما بين شهرين ونصف شهر، وثلاثة أشهر.

واستغل تيتي اصابة نيمار لتوجيه الدعوة للاعبين جدد في آخر لائحة يستدعيها قبل الاعلان مطلع أيار المقبل عن التشكيلة النهائية لـ”سيليساو” الساعي الى إحراز لقب عالمي سادس في مونديال روسيا.

ويأمل البرازيليون في العودة مجددا الى ملعب “لوجنيكي” الذي يحتضن نهائي مونديال 2018 في 15 تموز، وهو ما أشار اليه لاعب وسط ريال مدريد الإسباني كاسيميرو قبل المباراة بالقول “سنلعب على ملعب يحتضن المباراة النهائية (…) نريد العودة الى هنا في الصيف لمحاولة الفوز باللقب” الذي سيكون الأول لبلاده منذ 2002 والسادس في تاريخها.

وبعد هذه التجربة الناجحة في “لوجنيكي” بفضل ثلاثة أهداف سجلت في الشوط الثاني عبر جواو ميراندا (53) وفيليبي كوتينيو (62 من ركلة جزاء) وباولينيو (66)، تغادر البرازيل بمعنويات مرتفعة الى برلين حيث تلتقي غريمتها ألمانيا الثلاثاء في أول مواجهة بينهما منذ نصف نهائي مونديال 2014 حين أذل “سيليساو” بين جماهيره بخسارة تاريخية 1-7.

وبدأ تيتي اللقاء بإشراك لاعب يوفنتوس دوغلاس كوستا اساسيا الى جانب غابريال جيزوس وويليان وكوتينيو، فيما جلس نجم ليفربول الإنكليزي روبرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء.

وكان المنتخب الضيف الأفضل بشكل صريح، وحصل على العديد من الفرص أبرزها في الدقيقة 5 عبر جيزوس بعد تمريرة من داني ألفيش، لكن الحارس ايغور اكينفييف أنقذ الموقف.

وكاد البرازيليون ان يدفعوا ثمن الفرص الضائعة لو أحسن أليكسي ميرانشوك التعامل مع الكرة التي وصلته من فيدور سمولوف، لكنه أطاح بها فوق عارضة الحارس أليسون رغم أنه في موقع مثالي للتسجيل (37).

وبقي الوضع على حاله حتى انتهاء الشوط الأول. زاستهلت البرازيل الثاني بفرصة خطيرة للاعب وسط برشلونة باولينيو الذي سدد بالحارس الروسي على رغم انه كان بعيدا بمسافة متر فقط عن المرمى (47).

وكان الروس محظوظين في المحاولة البرازيلية التالية إذ ارتدت تسديدة مارسيلو من الدفاع ومن وجه الحارس اكينفييف الى خارج الملعب (52).

لكن الفرج جاء من الركلة الركنية الناجمة عن هذه الفرصة، إذ وصلت الكرة لويليان على الجهة اليمنى، فعكسها لاعب تشلسي الإنكليزي لتصل الى القائد تياغو سيلفا الذي حولها برأسه فصدها الحارس الروسي ثم سقطت أمام ميراندا الذي تابعها في سقف الشباك (53).

وتحرر رجال تيتي بعد الهدف وحصلوا على فرصة ذهبية لتعزيز تقدمهم بعد مجهود فردي رائع لكوتينيو، لكن باولينيو سدد الكرة بغرابة في جسد الحارس رغم أن المرمى كان مشرعا، لكنه عوض سريعا بانتزاع ركلة جزاء انبرى لها كوتينيو (62)، رافعا رصيده الى 9 اهداف بقميص “سيليساو”.

وبعد ثوان من دخول فيرمينو بدلا من جيزوس، أضافت البرازيل هدفا ثالثا عبر رأسية باولينيو بعدما وصلته من ويليان اثر ركلة ركنية (66).

وحاول الروس تقليص الاضرار في الدقائق المتبقية ونالوا فرصة ذهبية، لكن تياغو سيلفا أبعد كرة دميتري كومباروف من تحت العارضة (70)، قبل أن تتوالى التبديلات في تشكيلة المنتخبين دون تأثير على النتيجة.