وجاب المشاة والفرسان وسط سيدني، وهو مشهد لم تألفه المدينة، وصولا إلى مركز التظاهرة “تايم2 تشينج” (حان الوقت للتغيير)، بمشاركة آلاف نشطاء البيئة والمتحدرين من جماعات السكان الأصليين.
وتلقى المشاريع المنجمية قرب المناطق السكنية أو الزراعية معارضة كبيرة في أستراليا.
وقالت جورجينا وودز الناشطة في مجموعة “لوك ذي غايت” البيئية لوكالة فرانس برس “لا نريد أن يضحّي بلدنا بالزراعة المستدامة وبالسكان من أجل مصالح مالية لن تجلب سوى تدهور البيئة على المدى الطويل”.
وأستراليا من أكبر منتجي الفحم والغاز في العالم رغم ما تثيره هذه المشاريع من قلق ولاسيما بسبب الطرق المستخدمة في التنقيب.
وتشكّل الموارد غير المتجددة، مثل الفحم والغاز، المصدر الأول لتوليد الطاقة الكهربائية في أستراليا، رغم الزيادة المسجّلة في السنوات الأخيرة في استخدام المصادر المتجددة مثل الرياح وأشعة الشمس.