وبدا بادوك في المقطع الجديد الذي ضم مشاهد من أيامه الأخيرة قبل تنفيذ الهجوم، وهو يمارس ألعاب الفيديو، ويتبادل الضحكات مع موظفي الفندق، ويتابع نقل الحقائب المكدسة بالأسلحة إلى جناحه.
سفاح لاس فيغاس في الفندق
وقتل سفاح لاس فيغاس في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 58 من رواد مهرجان موسيقي، وجرح 527 آخرين في أكثر الهجمات الدموية التي نفذها فرد واحد في تاريخ الولايات المتحدة.
وحوّل القاتل جناحاً نزل فيه بفندق Mandalay Bay إلى مخزن للأسلحة المتطورة والرصاص، ثم أطلق الرصاص من جناحه على ما يقرب من 22 ألفا في باحة المهرجان الموسيقي الذي كان يقام بالعراء. وانتحر في النهاية بإطلاق الرصاص على نفسه من مسدس.
يلعب قبيل تنفيذ أبشع جريمة
ولم يحوّل ستيفن بادّوك جناحه إلى خندق رماية فقط، بل إلى استوديو وضع فيه كاميرا صورته وهو يطلق الرصاص على ضحاياه، إضافة إلى اثنتين تصوّران الرواق المؤدي إلى جناحه بالفندق، ليتمكن من رؤية رجال الأمن عندما يقتربون من حيث كان، وحين وجد أن نهايته اقتربت باقتراب عناصر “فرقة الأسلحة والتكتيكات الخاصة” المعروفة بأحرف SWAT اختصارا، حرمهم من مجد قتله وأنهى هو نفسه حياته بالسهل الممتنع: سدد رصاصة داخل فمه وانتحر.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا