واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية بأكثر من 15 غارة الأحياء السكنية في مدينة زملكا بالتزامن مع قصف جوي على مناطق عدة في عربين وعين ترما.

ويرتفع بذلك عدد القتلى لأكثر من 1560 شخصا منذ بدء تصعيد القصف الجوي والبري على الغوطة الشرقية.

خروج المسلحين من حرستا

من جانب آخر، بدأ مسلحو حركة “أحرار الشام” الخروج من بلدة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية، بموجب اتفاق إجلاء يسلم البلدة إلى الحكومة بعد سنوات من الحصار والقصف.

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن 27 مسلحا و182 مدنيا خرجوا من حرستا، الخميس، مشيرة إلى أن 1500 مسلحا ونحو 6 آلاف مدني سيغادرون في وقت لاحق من اليوم ذاته.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم “أحرار الشام”، إن المسلحين استعدوا للمغادرة، في حافلات تنقلهم وعائلاتهم باتجاه إدلب في شمال سوريا.

وقبل أيام تمت صياغة الاتفاق على غرار ما حدث سابقا بأماكن أخرى في حين دانت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان مثل هذه الترتيبات واصفة إياها بـ”التهجير القسري”. وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.