أعلنت حركة “حماس”، اليوم الخميس، توقيف المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وأوضح مسؤول في الحركة أن المشتبه به أصيب في تبادل لإطلاق النار في غزة أسفر عن مقتل ضابط أمن أيضا. كما أكد توقيف مسلحين اثنين آخرين.
وفي وقت سابق، حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “حماس” مسؤولية الهجوم واتهمها بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، متوعدا بإجراءات لم يعلنها ضد “حماس” وقطاع غزة.
وأكد عباس، الإثنين الماضي، أن استهداف رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات وعدد من المرافقين، الذين لا يزال بعضهم في المستشفيات، كان يمكن أن يثير حرباً دموية في الأراضي الفلسطينية.
وكانت حماس التي تدير قطاع غزة، أعلنت عن مكافأة قدرها 5 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان المشتبه به، إلا أنها لم تقدم تفاصيل بشأن الدافع وراء الهجوم أو ارتباط المشتبه به بأي جماعة متشددة.
وفي 13 آذار الجاري، تعرض موكب رئيس الحكومة ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج لهجوم بقنبلة زرعت على طريق في غزة، ونجا الاثنان من الحادث دون أن يصيبهما أذى.